هل يرحل البشر إلى الفضاء في رحلات سياحية العام 2022؟

مزاج الأحد ٢٢/أكتوبر/٢٠١٧ ١٢:٢٩ م
هل يرحل البشر إلى الفضاء في رحلات سياحية العام 2022؟

مسقط - ش
كشفت وكالة ناسا الفضائية النقاب عن محرك الصاروخ الجديد المنوط به أن ينقل البشر في رحلات إلى القمر.
وقد جمعت ناسا حشودا من عشاق الصواريخ الفضائية، حيث حضر أكثر من 1500 شخص مراسم تدشين الصاروخ ليشعروا بالقوة الكاملة للانفجار الذي كان يُختبر لبعثات الفضاء السحيق في المستقبل.
وكانت وكالة ناسا تختبر محرك الصاروخ في مركز "ستينيس" الفضائي في "ميسيسيبي"، وتأمل الوكالة أن يسمح هذا الصاروخ بتحقيق أحلام البشر بالسفر للفضاء في رحلات آمنة. وقد قامت ناسا باختبار اطلاق الصاروخ عدة مرات.
ويوصف هذا المحرك بأنه واحد من أربعة محركات من المقرر أن تصبح جزءا من بعثة الاستكشاف -2، وهي أول بعثة من شأنها أن تأخذ البشر مرة أخرى إلى الفضاء.
وقد شوهدت لحظات إطلاق الصاروخ من على مسافة قريبة تبلغ نصف ميل، بدلا من مسافة ثلاثة أميال التي كان مسموحا بها من قبل.
وقال مدير مركز "ستينيس" الفضائي "ريك جيلبريتش": "بالنسبة لمعظم الناس، هذه فرصة لمشاهدة اختبار محرك الفضاء. إنها نظرة مباشرة على برنامج الفضاء الأمريكي، ونحن نحب تقاسم هذه التجربة والقصة مع الآخرين".
وسوف يقوم العلماء بجمع البيانات من المحرك حتى يتمكن من اجتياز اختبارات الطيران. وقد طلبت وكالة ناسا ستة محركات جديدة للبعثات المستقبلية.
ومن المحتمل أن يكون المحرك جاهزا للانطلاق نحو الفضاء في 2022 في مركز كنيدي للفضاء في ولاية فلوريدا. ذلك أن المحرك الذي يجري اختباره سينضم إلى ثلاثة محركات أخرى موجودة بالفعل في فلوريدا، وسوف ينضم إلى كبسولة "أوريون"، التي يمكن أن تأخذ رواد الفضاء مرة أخرى إلى الفضاء السحيق لأول مرة منذ بعثة أبولو 16 إلى القمر في العام 1972.
ويعد السفر ونقل البشر إلى الفضاء واحدا من الأهداف الطموحة التي تحلم وكالة ناسا بتحقيقها، حيث قررت ناسا أن تبدأ بالقمر لقربه من الأرض في اختبار عملي للرحلات الفضائية التي ترحل بالبشر ثم تعود بهم سالمين لكوكب الأرض.