مصممة تقدم 28 فستاناً تحمل ثيمة وردة السلطان

مزاج الأحد ٢٢/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٤:١٦ ص
مصممة تقدم 28 فستاناً تحمل ثيمة وردة السلطان

مسقط - لورا نصره

حلَّ فصل الربيع باكراً هذا العام في الأوبرا جالاريا في دار الأوبرا السلطانية مسقط، حيث انتشرت أشجار اللوز المزهرة وورود السلطان الحمراء في كل أرجاء الدار كجزء من فعالية «أصداء عُمانية» في نسختها الثانية لصاحبة بوتيك «غروب» مصممة الأزياء العمانية أمل الجمالية وذلك في إطار الاحتفالات بيوم المرأة العمانية، والعيد الوطني الـ 47 المجيد.

جرى الافتتاح برعاية صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد، وبحضور صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد آل سعيد، إلى جانب نخبة كبيرة من المدعوات، وبرعاية إعلامية من مجموعة مسقط للإعلام.
وضمَّت الفعالية عرضاً فريداً من نوعه لمجموعة من الفساتين التي صُممت خصيصاً للاحتفال بهذه المناسبة، وُضعت جميعها على مجسمات العرض تحت الأشجار المزهرة وبين ورود السلطان الرائعة، وبلغ عددها 28 فستاناً جرى العمل عليها لمدة عامين كاملين، وحملت ثيمة وردة السلطان. كما تضمن الحفل قطع قالب كيك مصمم خصيصاً للمناسبة، دمجت فيه المصممة أمل الجمالية أفكارها في التصميم من خلال الكيك ضمن شراكة مع كيك جاليري لصاحبته عتاب الزدجالية.
وسيخصص ريع الحفل وثمن الأزياء المباعة لصالح دعم أنشطة قسم تمكين المرأة في جمعية دار العطاء الخيرية.
جرى في الحفل عرض مقاطع فيديو عن أنشطة الجهات الراعية، وكُرِّم الرعاة ومن ضمنهم مجموعة مسقط للإعلام، ثم جال المدعوون في المعرض.
وحول الفعالية، صرَّحت الجمالية قائلة: «جرى تصميم المجموعة المعروضة وفق ثيم وردة السلطان، وهي تنفذ لأول مرة في السلطنة، والهدف من ورائها هو ترجمة مشاعرنا ومحبتنا الكبيرة لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله وأبقاه، ودعمه ومساندته للمرأة، إلى جانب فخرنا بالتقدم الذي حققته المرأة العمانية باحتلالها لمراتب قيادية عديدة في مسيرة بناء عُمان المستقبل».
وأضافت: «جميع الفساتين مشغولة باليد، وجمعت فيها بين الأقمشة الجميلة كالجلد والشيفون والحرير والتول وزينتها بالورود النافرة، كما جرى العمل عليها بالسيراميك والليزر، وصممنا لكل فستان كيكة تشبهه، وهو ما أضفى مزيداً من البهجة على المعرض».
وأبدت راعية الحفل صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد إعجابها الكبير بالمعرض، وقالت: «سعيدة جداً بما رأيته، ومتفاجئة جداً بجمال العرض وفكرته، وأكثر ما أعجبني هو تميزه عن عروض الأزياء الأخرى التي اعتدنا أن نحضرها، سواء من ناحية فكرة الفساتين أو من جهة تعاونها مع عتاب الزدجالية الرائع والذي رأيناه من خلال استغلال الكيك لتقديم أفكار الأزياء».
وتضيف: «باختصار، العرض كان رائعاً وهو مختلف عن العروض التي تعودنا على حضورها، ولكن هذا ليس غريباً على المصممة أمل الجمالية فهي عودتنا في كل عام أن تترك فعالياتها وعروضها بصمة في ذاكرتنا».
من جانبها، تحدثت صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد آل سعيد لـ»الشبيبة» وقالت: «أفتخر بهذا المستوى من الابتكار والفن الذي قدمته المصممة أمل، والتي اعتادت أن تدهشنا دائماً بأفكار أنيقة جميلة ومبتكرة وجديدة تليق بالمرأة العصرية، وأرى أنها وُفِّقت في دمجها الورود مع الأقمشة وألوان الربيع، وأعتقد أن نجاحها اليوم هو مثال حي يجب أن يشكل قدوة ويشجع الفنانات والمصممات العُمانيات على التجديد والابتكار والجرأة في طرح الأفكار».