«منتخب الهوكي» يحل أخيراً في «كأس آسيا»

قراءة - محمد الدرمكي

أنهى منتخبنا الوطني للهوكي مشاركته في كأس آسيا العاشرة للهوكي، المُقامة في مدينة دكا البنجلاديشية، بخسارته في جميع المباريات التي خاضها، متراجعاً للمركز الأخير في البطولة بعد أن كان يحتل المركز السادس في نفس البطولة لعام 2013 بإيبو الماليزية.

أثارت نتائج منتخبنا الوطني للهوكي ردات فعل لدى محبي اللعبة، بالخسارة في خمس مباريات متتالية وعدم تحقيق أي فوز، في ظل فترة الإعداد الجيّدة التي حصل عليها المنتخب، إلا أن النتائج جاءت متراجعة، والحصيلة هي تراجع منتخبنا للمركز الأخير. إحصائيات المباريات في آخر مشاركتين وللدخول في تفاصيل أكثر عن إحصائيات المباريات في مشاركة منتخبنا الوطني للهوكي في كأس آسيا التاسعة بماليزيا 2013م ومقارنتها بكأس آسيا العاشرة الحالية المقامة ببنجلاديش، وتشير النتائج إلى أن منتخبنا الوطني للهوكي في العام 2013م حصل على الترتيب العام السادس في البطولة بعد أن حلّ ثالثاً في مجموعته ليلعب مع رابع المجموعة الأولى ويكسب لقاء التصنيف، ويخسر في مباراة التصنيف الأخيرة على المركزين الخامس والسادس أمام اليابان بنتيجة 3/1 ويحتل منتخبنا المركز السادس، وقد خاض المنتخب 5 مباريات خسر في ثلاث منها وفاز في مباراتين. وفي البطولة الحالية شاركت أيضاً 8 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت كل مجموعة 4 منتخبات، خسر منتخبنا مبارياته الثلاث في نطاق المجموعة ويتذيل مجموعته، ليخوض مباراتي التصنيف للمراكز من 5 إلى 8 والتي خسرها أيضاً ليتذيل الترتيب العام بكأس آسيا العاشرة. «الشبيبة» كعادتها تأخذ بآراء مدرّبي الهوكي نحو تحليل مشاركة المنتخب الوطني للهوكي في بطولة كأس آسيا العاشرة ببنجلاديش خلال الفترة من 11 إلى 22 أكتوبر الجاري والتي حصل خلالها منتخبنا على المركز الأخير.

البطراني: الهوكي ليس

في الطريق الصحيح

قال مدرّب نادي النصر محمد بن عبدالله البطراني: تفاجأنا بالمستوى الفني الذي ظهر به المنتخب بكأس آسيا، فرغم وجود فترة إعداد كافية قاربت على العام، إلا أن النتائج جاءت متراجعة إذا ما نظرنا إلى مشاركة المنتخب في نفس البطولة التي تسبقها.
وأضاف: لاحظنا خلال المباريات التراجع الملحوظ للاعبين خاصة في الأشواط الأخيرة الثالث والرابع. وتابع البطراني قائلاً: هنالك لاعبون كانوا موجودين في السنوات الأربع الأخيرة مع المنتخب الوطني ولديهم إمكانيات عالية ولكن للأسف تم استبعادهم وهو أمر يرجع لاختيار الجهاز الفني.

الرئيسي: اللعبة بحاجة

إلى خطط متكاملة

وقال المدرّب خالد بن عبدالرحمن الرئيسي: تابعنا جميع مباريات منتخبنا الوطني للهوكي، والنتائج التي وصل لها في البطولة بخسارته في جميع المباريات، وهو أمر لم نتمناه وبحاجة إلى وقفة وتحليل الأسباب، فمن وجهة نظري يجب وضع أهداف واضحة للمنتخب منها وضع رقم لعدد المباريات السنوية التي يخوضها لاعب المنتخب، أولاً من خلال زيادة عدد المباريات بالبطولات الداخلية مع الأندية ليرتفع المعدل من 16 مباراة إلى معدل مضاعف، إضافة إلى خوض مباريات مع المنتخب خلال فترة التدريبات، ومعدل من المباريات الدولية يتلاءم مع حجم البطولات، فاللاعب الدولي من المفترض ألا تقل عدد مبارياته في العام الواحد عن 90 مباراة إذا ما أراد المنافسة.
وأضاف: هنالك مقترحات قمنا بتقديمها للمسؤولين وهي مجدية لتطوير اللعبة ولكن للأسف لم تلاقِ الاهتمام منها إقامة بطولة عسكرية، فأغلب لاعبي الهوكي هم في الجهات العسكرية وعمل البطولة العسكرية وتنظيمها من قِبل الاتحاد هو أمر مهم للتعاون مع جهات عمل اللاعبين ولإيجاد التنافس بين الفرق المشاركة وكل ذلك ينصب لمصلحة اللعبة واللاعبين، علماً أن تكلفة البطولة العسكرية لن تكون عالية.