460 مقترحاً في جائزة «الغرفة» للابتكار

مؤشر الأحد ٢٢/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٣:٣٥ ص
460 مقترحاً في جائزة «الغرفة» للابتكار

مسقط -
يعدُّ الابتكار حجر الأساس للتنمية المستدامــــة، ويمثل الروح لعصر الاقتصاد المعرفي.
من هنا، أطلق مجلس البحث العلمي وبدعم من غرفة تجارة وصناعة عُمان وبالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي والتقني مبـــادرة تأسيس جائزة الغرفة للابتكار لنشر ثقافـــة الابتكار في محافظات السلطنة المختلفة، وذلك كأحد المبادرات الهادفة لدعم المبتكرين والباحثين في مختلف أنحاء السلطنة وعلى مستوى جميع الشرائح بالمجتمع، لا سيما طلبة ومنتسبي مؤسسات التعليم العالي، وأقرانهم بالمدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، ولتحفيز الشباب العماني وتبنِّي أفكارهم الابتكارية في المجالات العلمية والتقنية وغيرها، وتحويلها إلى منتجات أو خدمات يستفاد منها، وذلك تحت شعار «ساهم بأفكارك، لترقى بلادك».
وبلغ العدد الإجمالي للأفكار المقدمة كأفكار ابتكارية للتنافس في جائزة الغرفة للابتكار 460 مقترحاً ابتكارياً، وبعد الفرز الأولي للمحكمين في كل مركز جرى عرض 20 فكرة ابتكارية في كل مركز من المراكز المشاركة في جائزة الغرفة للابتكار، والتي جرى اختيارها من الفرز الأولي، وبلغ مجموع الأفكار التي عرضت بشكل عام 140 فكرة، بواقع 20 فكرة في سبعة مراكز، وقد جرى اختيار خمسة متأهلين للمرحلة الثانية من المسابقة من كل مركز، فبلغ عدد المتأهلين 35 مبتكراً من جميع المراكز.

المراكز المشاركة

حدد نظام الجائزة ثلاث مراحل لتقييم المشاريع المستوفية لشروط ومعايير المسابقة، ففي المرحلة الأولى والثانية من المسابقة جرى تقييم المشاريع على مستوى المركز، وقد جرى تحديد سبعة مراكز للتقييم، وهي: الكلية التقنية العليا بمحافظة مسقط، والكلية التقنية بنزوى، والكلية التقنية بصلالة، والكلية التقنية بالمصنعة، وكلية العلوم التطبيقية بصحار، وكلية العلوم التطبيقية بصور، وكلية العلوم التطبيقية بعبري، وفي المرحلة الثالثة سيجري تقييم المشاريع المتأهلة من جميع المراكز على المستوى الوطني خلال شهر نوفمبر المجيد، وذلك في حفل خاص يقام بهذه المناسبة.

جهود بارزة

فور الإعلان عن إنشاء جائزة الغرفة للابتكار، شُكِّلت مجموعة من فرق العمل والتي قامت منذ توقيع الاتفاقية مع الغرفة وتدشين الجائزة بجهود جبارة كل حسب اختصاصه والمهام المنوطة به، كالتواصل مع مراكز المسابقة السبعة، وتقديم التوعية والدعم والاستشارات والمساندة لهم في جميع تفاصيل المسابقة، وأيضاً استقبال الطلبات عن طريق تصميم وإدارة الموقع الخاص بذلك، والرد على أية استفسارات حول الموضوع، وبعدها القيـــام بفـــرز المشـــاركين حسب المراكز، وإرسال قوائم المشاركين للمراكز ليجري إرسالها للجان التحكيم المختلفـــة فـــي المراكز السبعة، وكل مركز كان لديـــه تقريباً أربعة إلى خمسة أعضاء كلجان تحكيم، وخمسة أعضاء في لجان إدارة المسابقة في كل مركز، وهكذا فإن فــرق عمل كثيرة ومتعددة من محافظات السلطنة المختلفة عملت بجد ونشاط فـــي جميع المراكز، وكان دأبها الإخلاص فـــي العمل والرغبـــة فــي مساندة هـــذه المبادرات المتميزة، فكـــان الأداء متميزاً فوق التوقعــات، وأيضاً الأفكـــار الابتكارية المقدمة تميزت بالحداثة والتنوع.