الأمانة العامة لمجلس الدولة تنظم برنامج "حوار الباحثين"

مسقط

نظمت الأمانة العامة لمجلس الدولة أمس الأربعاء اللقاء الثاني من سلسلة لقاءات برنامج «حوار الباحثين» الذي تم تدشينه في شهر يوليو الفائت.

ترأس اللقاء الأمين العام للمجلس سعادة د. خالد بن سالم السعيدي، وبحضور موظفي كل من الأمانة العامة المساعدة لشؤون مركز المعلومات والبحوث والأمانة العامة المساعدة للجلسات واللجان، كما حضر اللقاء عدد من موظفي مجلس الشورى.

في بداية اللقاء رحبت مريم بنت علي الحجرية المشرفة العامة على البرنامج بالحضور، مستعرضة برنامج اللقاء الذي تضمن فقرتين، تم خلال الفقرة الأولى تقديم عرض مرئي لمادة بحثية برلمانية قدمتها الباحثة الاجتماعية بمركز المعلومات والبحوث بالمجلس صفاء بنت ناصر الخروصية بعنوان قراءة في دراسة «الأطفال العاملون في المجتمع العماني»، والتي قامت بتنفيذها وزارة التنمية الاجتماعية، وتطرقت الباحثة خلال العرض إلى عدة محاور بالدراسة منها منهجية الدراسة والتعريف بمصطلح عمالة الأطفال، إضافة إلى استعراض بعض الجداول الإحصائية التي استخلصت منها الباحثة مجموعة من النتائج وتحليلها بما يخدم إطار عمل المجلس التشريعي والرقابي.
عقب ذلك، وفي الفقرة الثانية من البرنامج قدمت مريم الحجرية عرضا بعنوان: «كيف تعد قراءة برلمانية لمنتج بحثي» أكدت خلاله على طبيعة الدراسات والأعمال البحثية البرلمانية التي تعتمد بالأساس على مجموعة البحوث والدراسات والتقارير التي تعدها مؤسسات الدولة القطاعية ضمن آلية قائمة على مبدأ التنسيق وتكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة المختلفة.
وتضمن العرض الذي يعتبر دليلا استرشاديا للباحث البرلماني، عدة محاور أهمها: المرتكزات والمحددات الرئيسية في عملية اختيار المادة البحثية بالإضافة إلى مكونات المخرج النهائي للقراءة البرلمانية لهذه المادة.
وتميز اللقاء الثاني بمشاركة واسعة ومداخلات ونقاشات مستفيضة للعرض وورقة العمل، والتأكيد على مجموعة من أسس العمل البحثي البرلماني.
وقد أشاد سعادة الدكتور الأمين العام للمجلس بالعرض وورقة العمل التي قدمت خلال اللقاء، منوها بالجهود المبذولة في تنظيم برنامج حوار الباحثين وداعيا إلى استمراريته وتوسيع المشاركة في اللقاءات المقبلة منه، بما يسهم في تعزيز الجانب البحثي ويثري البحوث والدراسات بالمجلس.

يذكر أن الأمانة العامة المساعدة لشؤون مركز المعلومات والبحوث بمجلس الدولة قد دشنت برنامج «حوار الباحثين» مؤخرا بهدف إيجاد بيئة عمل محفزة وداعمة للتميز والابتكار الوظيفي، وبناء علاقة تفاعلية مع كوادرها البشرية تسهم في دعم تبادل المعلومات بين الموظفين، وتطوير جودة المنتج البحثي في المركز، وبناء روح الإيجابية بين أفراد فريق العمل البحثي والمعلوماتي.