مسقط - ش
لم يكن غريباً بحال من الأحوال أن تكون السلطنة حاضرة بقوة ضمن تصنيفات الدول الأكثر أماناً في العالم، والتي كان أحدثها ما أعلنه المنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل الفائت، حيث احتلت السلطنة المركز الرابع عالمياً، رغم دخول 136 دولة في التصنيف على أساس أمن وسلامة السياح في البلد ومدى تعرّضهم لمخاطر أمنية كالعنف والإرهاب.
تتبع معدل الجريمة في السلطنة يقدّم تفسيراً منطقياً لحالة الأمن التي تعم أرجاء السلطنة وتبرر تبوؤها هذه المكانة الرفيعة في التصنيفات الدولية لأكثر الدول أماناً بالعالم.
سجل عدد الجرائم بالسلطنة انخفاضاً بنسبة 17% خلال العام 2015 مقارنة بالعام 2014 ليكون أقل الأعوام تسجيلاً للجرائم خلال السنوات (2013 ـ 2014 - 2015)، كما انخفض عدد الجناة بنسبة 1.3 % ليصل إلى حوالي 26 ألفاً و655 جانياً مقارنة بـ27 ألفاً و12 جانياً خلال العام 2014، وفقاً لما أشارت إليه نشرة الملامح الإحصائية عن الجرائم والجناة في السلطنة لعام 2015 والصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
أيضاً سجل عدد الجرائم بالسلطنة انخفاضاً بنسبة 22% خلال العام 2014 مقارنة بالعام 2013 ليكون 2014 أقل الأعوام تسجيلاً للجرائم خلال السنوات الخمس الأخيرة (2010 ـ 2014)، كما انخفض عدد الجناة بنسبة 4.2% ليصل إلى حوالي 10 آلاف و600 جانٍ، وفقاً لما أشارت الملامح الإحصائية عن الجرائم والجناة في السلطنة لعام 2014 والصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
أما العام الفائت 2016 فيعتبر أقل الأعوام تسجيلاً للجرائم في السنوات الثلاث الأخيرة (2014 و2015) حيث انخفض عدد الجرائم خلاله بنسبة 25%.