تعاون استثماري بين عُمان وسلوفاكيا

مؤشر الثلاثاء ١٧/أكتوبر/٢٠١٧ ٠٣:٣٣ ص
تعاون استثماري بين عُمان وسلوفاكيا

مسقط -
قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار بجمهورية سلوفاكيا معالي بيتر بليجريني: «سلوفاكيا دولة مستقرة سياسياً واقتصادياً وتتعدد بها الفرص الاستثمارية، والشركات السلوفاكية تنظر للتعاون مع الشركات العمانية في مختلف المجالات كالزراعة والأطعمة والهندسة وتكنولوجيا الحفريات، والصناعات الكيميائية وصناعة السيارات، والغاز».

جاء ذلك في اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات «إثراء»، للوفد التجاري والاستثماري من جمهورية سلوفاكيا، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة سعادة سعيد الكيومي، ونخبة كبيرة من رجال الأعمال والمهتمين بالقطاع الاقتصادي والاستثماري.
وقد أبدى معالي بيتر بليجريني سعادته بزيارته الأولى للسلطنة لما تحظى به السلطنة من طبيعة جميلة وشعب لطيف، وما تتمتع به السلطنة من مساحات واسعة للاستثمار، وأضاف: «نحن سعداء بزيارتنا للسلطنة بحسن التنظيم الذي لقيناه في غرفة تجارة وصناعة عُمان، كما أن للوفد عدة زيارات لعدة مؤسسات حكومية وخاصة، تعرفنا من خلالها على الإمكانيات التي تتمتع بالسلطنة والتسهيلات المقدمة من الحكومة للمستثمرين الأجانب».

كذلك، قدم نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان للشؤون الإدارية والمالية م.رضا بن جمعة آل صالح كلمة أشار فيها إلى حرص غرفة تجارة وصناعة عُمان على توطيد العلاقات التجارية، وتأسيس شراكات بين رجال الأعمال العمانيين ورجال الأعمال السلوفاكيين، موضحاً أهمية تطوير العلاقات الدولية من أجل تعزيز وجود اقتصاد دولي يتأثر ويؤثر في الطلب والعرض والأسعار الدولية، وأشار كذلك إلى أن سلوفاكيا ترتبط بالسلطنة ارتباطاً تجارياً منذ سنوات عديدة، فقد بلغت قيمة الواردات العمانية من سلوفاكيا خلال العام الفائتة أكثر من مليون ونصف دولار أمريكي، فيما بلغت قيمة الصادرات العمانية إلى سلوفاكيا أكثر من 23 ألف دولار أمريكي، ويتضح من البيانات والإحصائيات المذكورة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ضعيف جداً، ومن المهم اتخاذ سلسلة من الإجراءات والخطوات من أجل تعزيز هذا التعاون.

الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية، وتطوير سبل تنميتها، وتبادل الخبرات والتجارب حول مختلف القطاعات الاقتصادية المساهمة في نمو القطاع الخاص بين البلدين.

وقد جرى تقديم مجموعة أوراق عمل منها ورقة عمل مقدمة من «إثراء» للتعريف بما تحظى السلطنة بفرص وعناصر استثمارية جاذبة، كما جرى تقديم عرض آخر من وحدة «تنفيذ» للتعريف بالمبادرة التي اتخذتها الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص لتنويع مصادر الدخل.
تخلل اللقاء عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم من رجال الأعمال السلوفاكيين.