هل ينصرف العمانيون عن مهنة تعليم السياقة؟

مسقط – ش
رغم شكاوى المتدربين من ارتفاع تكلفة تعليم السياقة في السلطنة، إلا أنه في نفس الوقت تظل شكاوى المدربين أنفسهم من ارتفاع أسعار السيارات وتكلفة صيانتها الدورية ومعاناتهم التي يفرضها عبء العمل في هذا المجال بشكل يومي.

تتبع إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات خلال الشهور الفائتة يظهر تراجعا ملحوظا في أعداد تسجيل سيارات تعليم السياقة في السلطنة مقارنة بالأعوام الفائتة، وهو الأمر الذي قد يعكس انصراف العمانيين عن العمل في مهنة تعليم السياقة، وقد يكون مقدمة لارتفاعات جديدة في الأسعار نتيجة عدم كفاية السيارات وتناسبها مع زيادة الراغبين في التعلم.

التقرير التالي يستعرض آخر الإحصائيات ذات الصلة خلال العام الراهن ومقارنتها بمثيلاتها خلال 2015:

- أكدت آخر إحصائية صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تسجيل (105) مركبات جديدة مسجلة تحت فئة (تعليم سياقة) حتى نهاية أغسطس 2017 بانخفاض بلغ 26.1% مقارنة بذات الفترة من العام 2016.

- في نفس السياق انخفض تسجيل مركبات تعليم السياقة بنسبة 17.3% لتصل إلى 86 مركبة بنهاية يونيو 2017 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2016.

- كذلك انخفض تسجيل مركبات تعليم السياقة بنسبة 24.8% لتصل إلى 97 مركبة بنهاية يوليو 2017 مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016.

2015 ... زيادة ملحوظة

- زاد تسجيل مركبات تعليم السياقة بنسبة 38.5 % ليتم حتى نهاية مارس 2015 تسجيل 54 سيارة تعليم سياقة مقابل 39 خلال نفس الفترة من العام 2014.

- بنهاية نوفمبر 2015 زاد تسجيل سيارات تعليم السياقة بنسبة 3.1 بالمائة، حيث تم تسجيل 168 سيارة تعليم جديدة مقابل 163 خلال نفس الفترة من العام 2014.

- ازداد تسجيل سيارات تعليم السياقة بنسبة 17.9 بالمائة ليتم حتى نهاية أبريل 2015 تسجيل 66 سيارة تعليم سياقة مقابل 56 سيارة خلال نفس الفترة من 2014م.