23/ النفط يعود إلى موضعه الدفاعي مع تحضر إيران لاغراق
السوق بـ 500 الف برميل يوميا /تحليل ..إضافة أولى وأخيرة..
ونتيجة لارتفاع مخزونات النفط الأمريكية خلال فترة انتعاش النفط
الصخري منذ عام 2010، تعرض خام غرب تكساس الوسيط إلى
ضغوط متصلة ببقية المقاييس النفطية الأخرى مثل خام برنت وأدى
رفع حظر الصادرات الأمريكية، والذي وضع قيد التنفيذ منذ
سبعينيات القرن العشرين، إلى تشكيل صمام هروب للمنتجين
الأمريكيين مع تكييف أسعار خام غرب تكساس الوسيط وفق الأسعار
العالمية.
ومع توقعات بارتفاع إنتاج نفط أوبك الخام، وخاصة من إيران، على
مدى الأشهر المقبلة، تشير التقارير الإعلامية الأخيرة إلى ارتفاع
معدل التوتر بين المنتجين الأمريكيين، الأمر الذي سيؤدي إلى
انخفاض الإنتاج في نهاية المطاف.
ومع ذلك، وقبل الشعور بتلك التأثيرات، تبقى المكاسب المحتملة للنفط
محدودة بما قد ينجم عن تغطية المراكز المكشوفة من صناديق
التحوّط ومديري الأموال الذين عقدوا رهانات مضاربة كبيرة على
المراكز المكشوفة في مقابل النفط، سواء في خام برنت أو خام غرب
تكساس الوسيط. وستبادر هيئة تداول عقود السلع الآجلة إلى إصدار
أحدث تقارير التزامات .
وسينطوي الربع الأول من عام 2016 على فترة صعبة أخرى مع
ارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة الأمريكية المتزامن مع
ارتفاع عروض النفط الإيرانية، واحتمال دخول النفط الليبي إلى
السوق.
وسيتم ضبط العرض في النهاية لتخفيض الأسعار وانخفاض الربحية؛
إلا أن المنتجين، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أظهروا
قدرًا كبيرًا من المرونة حتى الآن.
سس/العمانية/سس
سسسسسسسسسس
م..س
.. انتهت النشرة الاقتصادية لهذا الأسبوع ..