أكثر من عشرين قتيلًا بانفجار ضخم بالقرب من السفارة القطرية في مقديشو

الحدث الأحد ١٥/أكتوبر/٢٠١٧ ٢٣:٠٠ م
أكثر من عشرين قتيلًا بانفجار ضخم بالقرب من السفارة القطرية في مقديشو

وكالات - ش
قتل عشرون شخصا على الأقل وأصيب خمسون في انفجار ضخم هز العاصمة الصومالية مقديشو، وألحق أضرارا بالغة في السفارة القطرية ومكتب شبكة الجزيرة في مقديشو بالإضافة إلى أضرار مادية جسيمة أخرى، وذلك بحسب موقع "الجزيرة".

وقال مسؤول في الشرطة الصومالية إن المعلومات الأولية من أقسام الطوارئ تفيد بانتشال أكثر من عشرين جثة من الشارع، في حين لا تزال أعداد كبيرة تحت أنقاض المباني التي دمرها الانفجار.

ونسبت رويترز للشرطة أن سيارتين ملغومتين انفجرتا في مكانين مختلفين بالعاصمة الصومالية مقديشو مما أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، ولكن وكالة الأناضول أفادت بأن العدد ارتفع إلى 23 قتيلا.

وقال مراسل الجزيرة في العاصمة مقديشو إن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من خمسين آخرين, بينهم أحد حراس مكتب الجزيرة, جراء الانفجار.

وأضاف المراسل أن الانفجار تسبب في أضرار مادية جسيمة, كما ألحق أضرارا بالغة بمكتب شبكة الجزيرة في مقديشو.

وقال إن الانفجار "القوي" لم تشهد له العاصمة مثيلا منذ فترة، مشيرا إلى أن المستشفيات غصت بأعداد كبيرة من الجرحى.

وأفاد المراسل بسماع أصوات تبادل لإطلاق الرصاص بالقرب من مكان الهجوم الذي "يحمل بصمات حركة الشباب المجاهدين" بالتزامن مع هجوم بقذائف الهاون استهدف أحد أحياء العاصمة.

يُشار إلى أن الهجوم الأخير وقع بعد يومين من تقديم وزير الدفاع عبد الرشيد عبد الله محمد وقائد القوات المسلحة أحمد جمال جدي استقالتيهما.

ورغم أن الرجلين لم يعلنا أسباب الاستقالة، فإن بعض المصادر الإعلامية أشارت إلى أنها تعود إلى اختلاف في وجهات النظر بينهما في عدد من الملفات الأمنية، ومن بينها حادثة بلدة بريري (جنوبي الصومال) التي قتلت فيها قوات أميركية أكثر من 11 مدنيا، ثم تضاربت تصريحات جدي بأن القتلى مدنيون، في حين قال الوزير إنهم عناصر إرهابية من حركة الشباب.