"التقييم المبدئي للأعمال المتنافسة" تزور عددًا من المحافظات

بلادنا الأحد ١٥/أكتوبر/٢٠١٧ ١٤:٤٩ م
"التقييم المبدئي للأعمال المتنافسة" تزور عددًا من المحافظات

مسقط - ش
زارت لجنة التقييم المبدئي للأعمال المتنافسة في مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية في دورتها الخامسة للعام 2017 / 2016 محافظات مسندم والبريمي والظاهرة والداخلية وشمال وجنوب الشرقية والوسطى لتقييم المنتجات والمشاريع الحرفية المتنافسة في المسابقة، حيث اطلعت اللجنة على كافة جوانب الأعمال وقامت بقياس جودتها وكفاءتها ومطابقتها لشروط التقييم المبدئي بحسب المعايير الموضوعة من قبل اللجنة الرئيسية للمسابقة وعمدت باستعراض ومطابقة المنتجات والمشاريع المتنافسة بالاشتراطات الواردة في الاستمارات المخصصة للتقييم المبدئي ومدى التقيد بها مع مراعاة جوانب التطوير والابتكار وتوظيف خامات البيئة العمانية في الإنتاج بالإضافة إلى مدى المساهمة في نقل الحرفة للأجيال العمانية الشابة.
ففي محافظة مسندم قيمت اللجنة 37 عملا مشاركا في مجال المنتج الحرفي توزعت كالتالي: عملان في الصناعات النحاسية و3 أعمال في النسيج القطني و26 عملا في الصناعات السعفية و4 أعمال في الصناعات الفخارية وعملان في الصناعات الخشبية واعتمدت اللجنة إدخال التقنيات الحديثة والبرامج والآليات التي تساهم في تطويرعملية التقييم ودرجاته والتي تغطي كافة الجوانب والزوايا المحيطة بالمنتجات والمشاريع المشاركة والصورة النفعية والجمالية التي تقدمها ومدى الإضافة التي ستضفيها في القطاع الحرفي.

أما في محافظة البريمي فبلغت الأعمال المشاركة في المسابقة هذا العام 12 عملا حرفيا 4 منها في مجال النسيج القطني و 5 في الصناعات السعفية بالإضافة إلى عمل واحد في كل من الصناعات الفخارية والنسيج الصوفي والبخور والعطور واشترطت اللجنة الرئيسية على الأعمال المشاركة في مجال المنتج الحرفي تقديم عمل حرفي من صنع المشارك كمنتج متكامل مستخدم فيه خامات من البيئة العمانية بقدر الإمكان وأن يكون المتسابق عمانياً ومسجلاً لدى الهيئة بسجل الحرفيين ولديه بطاقة حرفية سارية المفعول إضافة إلى أن يكون العمل غير مشارك به في المسابقات الأخرى وأن يكون التطوير في المنتج ملائماً لروح العصر مع الاحتفاظ بالهوية العمانية.

كما قامت اللجنة بتقييم 54 عملا حرفيا في محافظة الظاهرة معظمها في مجال النسيج الصوفي بـ41 مشاركة تليها الصناعات السعفية بـ 5 مشاركات ثم النسيج القطني بـ 3 مشاركات ومشاركة واحدة في كل من الصناعات الجلدية والبخور والعطور وتقطير النباتات العطرية بالإضافة إلى مشروعين حرفيين، حيث يتم تصنيف إجادة المشاريع الحرفية المجيدة وفقاً لمعايير كفاءة الإدارة وعمليات التطوير في المنتج الحرفي والبرامج التدريبية إضافة إلى مدى نقل الحرفة للأجيال وعمليات التسويق المحلي والدولي إن وجد، وأن يكون صاحب المشروع عماني الجنسية وقام بتسجيله لدى الهيئة العامة للصناعات الحرفية وساري المفعول حتى تاريخ المسابقة وأن يكون مقيداً بالسجل التجاري مع حصوله على كافة موافقات الجهات المختصة على النماذج المعدة لذلك.
وبلغ عدد الأعمال التي قامت لجنة التقييم المبدئي بتقييمها في محافظة الداخلية 67 عملا حرفيا، 4 في الصناعات النحاسية و 12 في النسيج القطني و 18 في النسيج الصوفي و17 في الصناعات السعفية و13 في الفخاريات وعمل واحد في البخور والعطور ومثله في الخشبيات بالإضافة إلى مشروع حرفي واحد، وبالمثل قيمت اللجنة 67 عملا في شمال الشرقية توزعت كالتالي: 9 في النسيج القطني، و6 في الصناعات السعفية، و2 في الفضيات، و1 في الخشبيات، و49 في النسيج الصوفي.
كما زارت اللجنة محافظة الوسطى لتقييم 68 عملا حرفيا 40 منها في النسيج الصوفي و2 في النسيج القطني و 25 في السعفيات وعمل واحد في الصناعات الجلدية، بينما قامت اللجنة بتقييم 18 عملا في محافظة جنوب الشرقية 6 منها في النسيج القطني و5 في الصناعات الخشبية و3 في النسيج الصوفي إلى جانب عمل واحد في كل من الصناعات السعفية والعطور والبخور والصناعات الحجرية والجبسية ومشروع حرفي واحد.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة التقييم المبدئي ستقوم بزيارة منتجات ومشاريع محافظة مسقط كآخر محطة للتقييم المبدئي على أن تقدم بعدها الأعمال المتأهلة من التقييم المبدئي إلى لجنة التقييم النهائي والتي تضم نخبة من المحكمين الدوليين والمحليين أصحاب الخبرة والشأن في المجالات الحرفية على أن تقوم هذه اللجنة بعدها باختيار الأعمال الفائزة في المسابقة وفق ضوابط وشروط محددة.
وتسعى الهيئة من خلال مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية لتحقيق العديد من الأهداف التي من أهمها تشجيع الحرفيين على المسارعة في تعزيز وتطوير الاداء الحرفي من خلال الاستفادة من التقنيات والآلات الحديثة بالإضافة الى تعزيز التنافس بين الحرفيين من أجل إنتاج منتج حرفي متطور وقادر على المنافسة وقابل للتسويق مع مراعاة أهمية المحافظة على الهوية العمانية إضافة إلى تحفيز المؤسسات الحرفية على تنفيذ مشاريع حرفية بمستوى من الجودة والكفاءة، كما تحرص الهيئة على الدفع بعملية تطوير القطاع الحرفي والحفاظ على المورثات الحرفية من خلال تطبيق مهارات الانتاج الحرفي المرتبط بالجودة العالية ورفع مستوى الكفاءة وتأتي مسابقة السلطان قابوس لتعزز من مستوى الأداء والإنتاج الحرفي إضافة إلى تطوير الحرف العمانية بحيث تضمن قدر أكبر من ثقة المستهلكين من أجل تحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع العماني في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.