مسقط- ش
تسعى شركة تويوتا لجلب المزيد من السيارات الصديقة للبيئة إلى الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار خطة شركات السيارات لمواكبة الدعوات العالمية لخفض انبعاثات السيارات التي تسير بالبنزين وتأتي السيارات الصديقة للبيئة لتقدم البديل الآمن حيث تستخدم مصادر جديدة للطاقة النظيفة، ويأتى على رأسها السيارات الكهربائية.
وقال مسؤول تنفيذي للشركة أن شركة صناعة السيارات اليابانية "تويوتا" حريصة على الترويج للمركبات الصديقة للبيئة، وكانت سيارات "تويوتا برويوس" هو النوع الوحيد الذي كانت تقدمه تويوتا لدبي.
وتتطلع شركة السيارات اليابانية إلى امتلاك 15 مليون سيارة "هجينة" – تعمل بالوقود والكهرباء معا- على الطرق حول العالم بحلول عام 2020. ولدى الشركة حاليا 1200 سيارة من هذا النوع في الإمارات العربية المتحدة، إلا أنه لا يتوفر سوى نموذج واحد صديق للبيئة.
وقال "تاكايوكي يوشيتسوغو"، الممثل الرئيسي لتويوتا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إن الشركة تخطط لزيادة عروضها الهجينة في البلاد، ومن الصعب جدا أن نقول إن هذا الرقم صعب، لكننا نتطلع، كتوجيه، إلى تعزيز السيارة الصديقة للبيئة مثل السيارات الهجينة، ومن الواضح أنها توفر نماذج أكثر أو أكثر".
ويتطابق هذا مع طموحات دبي التي تستهدف 2 في المائة من السيارات الجديدة التي يتم شراؤها حتى 2020 لتكون سيارات هجينة أو كهربائية، وهو هدف سيزداد إلى 10 في المائة بحلول عام 2030.
في عام 2015، بدأت شركة تويوتا في العمل على طريق التحدي البيئي الذي يهدف إلى خفض الانبعاثات من سياراتها بنسبة 90 في المائة بحلول منتصف القرن. وتويوتا بريوس هو النموذج الوحيد المتاح في البلاد في هذا الوقت، ولكن الشركة لديها نماذج هجينة أخرى منها "هايلاندر، أفالون وكامري".
وقال سعود عباسي، العضو المنتدب لشركة تويوتا في الفطيم للسيارات، إن هناك تقدما مطردا نحو تحقيق هدف تويوتا، وهذه هي الخطوة الأولى في تقليل الاعتماد على محركات البنزين وبحلول عام 2020، سيكون لدينا أكثر من 15 مليون سيارة هجينة في جميع أنحاء العالم".