مسقط - وكالات
أفادت مجلة «وومان» النمساوية بأنه يمكن تقوية جهاز المناعة وتجنب الإصابة بالعدوى في الشتاء باتخاذ بعض التدابير البسيطة، على رأسها التغذية الصحية. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال في موقعها على الإنترنت وفقا لموقع 24 الذي أورد التقرير، أنه ينبغي اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات، أي الإكثار من الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين C، مثل الفلفل والبرتقال والكيوي.
كما يساعد الثوم على الوقاية من العدوى، إذ إنه يحتوي على مركبات الكبريتيد، التي تتمتع بتأثير مضاد للفيروسات ومثبط للاتهابات. وللاستفادة من هذه المزايا الصحية، لا يجوز تسخين الثوم، لذا فمن الأفضل إضافته للطعام في نهاية الطهي أو تناوله نيئاً. ومن المهم أيضاً لتقوية المناعة في الشتاء المواظبة على ممارسة الرياضة، وأخذ قسط كافٍ من النوم وشرب كميات وفيرة من الماء والتعرض لأشعة الشمس بشكل كاف، بالإضافة إلى غسل اليدين بانتظام بواسطة الصابون ولمدة لا تقل عن 20 ثانية.
كما حذرت الهيئة الألمانية للفحص الفني سابقاً وفقاً لوكالة د. ب.أ من قيادة السيارة في حال الإصابة بنزلة برد شديدة، إذ إنها تُشكّل خطراً على سلامة القيادة. وأوضح الخبراء الألمان أن أعراض نزلة البرد المتمثلة في الحمى والسعال الشديد والزكام تحد من القدرة على الاستجابة، كما هو الحال عند القيادة تحت تأثير الكحول.
كما أن أدوية نزلة البرد قد يكون لها تأثير سلبي على القيادة؛ حيث إنها قد تقلل من قوة الرؤية وتحد من الانتباه المطلوب أثناء القيادة. وليس من الضروري ملاحظة الآثار الجانبية لأدوية نزلة البرد على الفور، حيث أن الكثير من هذه المستحضرات يندرج ضمن الأدوية المشتركة، والتي تحتوي أيضاً على مواد مُنبّهة، مثل الايفيدرين والكودين والكافيين. وتكمن المشكلة في أن مَن يتعاطى هذه الأدوية يشعر في البداية باليقظة والانتباه، غير أن هذا التأثير المُنبّه يمكن أن يختفي فجأة، ومعه انتباه القائد.
وبالنسبة لكبار السن، فإنه ليس من السهل التخلص من نزلة البرد، كما أن الآثار الجانبية للأدوية تكون أشد لديهم، لذا ينبغي أن يعتمدوا في البداية على الوصفات المنزلية، مثل العلاج بالتعرق مع الراحة في الفراش. وعند تعاطي الأدوية، ينبغي تفضيل الأدوية، التي تحتوي على مادة فعالة واحدة فقط، فضلاً عن أهمية التعرف على الآثار الجانبية والتحذيرات من خلال قراءة نشرة الدواء.