«التربية» تؤكد الاهتمام بالإنماء المهني

بلادنا الخميس ٢٥/فبراير/٢٠١٦ ٠٠:٥٠ ص
«التربية» تؤكد الاهتمام بالإنماء المهني

مسقط -
:ترأست وزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية أمس الأول الاثنين اجتماع اللجنة الإشرافية للمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، الذي عقد بقاعات الاجتماعات بالمركز بحضور وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف ووكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعادة سعود بن سالم البلوشي، وممثلين من مجلس الدولة ووزارة التعليم العالي وجامعة السلطان قابوس وأعضاء اللجنة.

في بداية اللقاء رحبت معالي الوزيرة بأعضاء اللجنة الجدد من خارج الوزارة، مثمنة الجهود التي بذلتها الإدارات السابقة والحالية للمركز، وأكدت أن هناك جهودا تبذل للارتقاء بالمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين الذي حظي بمباركة سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - ومتابعة مستمرة من معالي السيد رئيس مجلس التعليم.

وقالت إن هذا المركز يعوَّل عليه الكثير من أجل الارتقاء بقدرات المعلمين وتزويدهم بالعلوم والمعارف والطرق الحديثة في التدريس، وكما هو معلوم فإن الجيل الحالي من المعلمين هم من فئة الشباب وهم يعدون من أصغر المعلمين سنا على مستوى العالم بحسب دراسة البنك الدولي، ونحن الآن في مرحلة التقييم الشامل لعملية التعليم التي ركزت أيضا على إعداد المعلمين العمانيين وتأهيلهم من خلال البرامج التدريبية التي ينفذها المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين أو من خلال المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية.
وأضافت: شهدت المرحلة الحالية إنفاقا كبيرا على التدريب والتأهيل وتنمية الموارد البشرية، وعلى الرغم من تقليل النفقات في بعض الجوانب فإنه لم يتم المساس بالمخصصات المالية لبرامج الإنماء المهني الذي توليه الوزارة اهتماما بالغا، ومن المهم أن يكون للمركز مراكز أخرى مناظرة له في تعليميات المحافظات بحيث يكون المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين هو المرجعية الأساسية للمعلمين، وقد اهتمت الوزارة خلال الفترة الفائتة بإنشاء عدد من المراكز التدريبية في المحافظات تكون مجهزة ومهيأة بأحدث الوسائل والمعينات التدريبية والتعليمية لتتماشى مع رؤية الوزارة المستقبلية لقطاع التدريب، مع أهمية توضيح الأدوار التي يقوم بها المركز للفئات المستهدفة والدور الذي يسعى إليه المركز بما يعزز من مكانة المعلم وتطويره مهنيا وفق أحدث الطرائق التدريسية التي تعينه في مادته الدراسية، ولابد من وجود سلم تدريبي وحزم تدريبية واضحة لكل معلم، يمكن الأخذ بها عند الترقي الوظيفي، وهناك العديد من الحوافز الوظيفية التي سيتضمنها قانون التعليم.
وبعد انتهاء الاجتماع قامت معالي الشيبانية وأعضاء اللجنة الإشرافية بالمركز بزيارة عدد من القاعات التدريبية في المركز والتقت بالمتدربين واستمعت منهم لآرائهم وانطباعاتهم حول البرامج التدريبية المختلفة التي يقدمها المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين.