خلال جلسة مركز عُمان للموارد الوراثية.. فرص لاستثمار الموارد الطبيعية

بلادنا الثلاثاء ١٠/أكتوبر/٢٠١٧ ٠١:٥٠ ص
خلال جلسة مركز عُمان للموارد الوراثية.. 

فرص لاستثمار الموارد الطبيعية

مسقط -
برعاية الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال (OmanLNG) وبدعم من قناة الوصال أف أم وقناة (ميرج أف أم 104.4) عقد مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية في 27 سبتمبر الفائت جلسة المقهى العلمي في مقهى موكا اند مور في العذيبة.

وبحثت الجلسة الفرص المتاحة والتوقعات المربحة لثروة عمان من الموارد الوراثية والتي تصل إلى بلايين الدولارات من صناعة العطور ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية.
وبهذا الصدد قالت المديرة التنفيذية لمركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية د. نادية السعدية: إن نبات اللبان معروف بفوائده التجميلية، كما تمتلك السلطنة كنزا من الموارد الطبيعية الأخرى والتي يمكن الاستفادة منها في الأعمال التجارية المربحة والتي تساعد على ازدهار قطاع الصناعات التجميلية.
وأضافت أنه عندما نتحدث عن استخدام الموارد الوراثية في العطور ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية بعيدا عن اللبان فإن الناس تفكر بالزيوت الطبيعية من الورد والرمان في الجبل الأخضر، ولكن هنالك الكثير من الاحتمالات أو الخيارات الأخرى المتوافرة حاليا مثل قشور الأسماك التي تستخدم في صناعة الشامبوهات وأصباغ الأظافر إلى عنبر الحوت الذي يعتبر من المكونات الرئيسية في صناعة العطور، أما الطحالب، وهي وفيرة في محيطنا، فتعتبر عنصرًا أساسياً في العديد من المنتجات المستخدمة للجسم لتصفيف الشعر ومستحضرات الوقاية من أشعة الشمس وكريمات الترطيب ومكيفات الشعر، في حين تستخدم الميكروبات في البوتكس.
واستطردت د. نادية السعدية قائلة: إن الدراسات التي قامت بها شركة KPMG توصلت إلى أن السوق العالمية لمنتجات العناية الشخصية من المتوقع أن تصل إلى قيمة تسويقية عالية قد تصل إلى 500 بليون دولار أمريكي بحلول عام 2020 مع احتمال أن تنمو أسواق هذه المنتجات بشكل أسرع خلال الفترة نفسها بعد أن كانت القيمة 7.6 بليون دولار في عام 2014 وقد لاحظت شركة KPMG أيضا أن سوق المنتجات العضوية للعناية الشخصية والمصنوعة من المكونات النباتية تنمو بمعدل سنوي يقرب من 10%مع توقعات قيمة تسويقية قد تصل إلى 15.98 بليون دولار في عام 2020.

وذكرت الدكتورة أن هناك اتجاها رئيسيا في مجال الصناعات التجميلية، ومع الأخذ بالاعتبار كل ما تم ذكره فإنه لا يوجد لدينا أدني شك في أن هذا هو الوقت المثالي للسلطنة لإطلاق إمكانات مواردها الوراثية في هذا القطاع المتميز.