تقرير - عبدالله الريسي
أعلنت رابطة كرة القدم ممثلة بالاتحاد العماني انتهاء سوق الانتقالات الصيفية مساء أمس الأول. وقد اشتعل الميركاتو المحلي هذا العام باكراً، وذلك بعد أن أبرمت أندية دوري عمانتل عدداً من الصفقات، ورغم عدم وجود صفقة «سوبر ستار» إلا أنه وضح جلياً أن تلك الفرق أنهت الاستعداد جيداً للموسم الجاري من خلال تعاقداتها قبل أن تغلق بوابة سوق الانتقالات الصيفية لهذا الموسم، وبلغ عدد الصفقات 145 صفقة أُعلن عنها بشكل رسمي من قبل للأندية، كما شهدت قدوم 30 لاعباً محترفاً جديداً، في المقابل لم يستمر سوى 20 محترفاً منذ الموسم الفائت، 6 منهم انتقلوا لأندية جديدة، كما استبدلت العديد من الأندية لاعبيها الأجانب قبيل إغلاق سوق الانتقالات لهذا الموسم بنسبة وصلت 72 %، وذلك بعد فشل العديد من الصفقات وعدم تقديمهم المردود الجيد، الأمر الذي فتح حالة من السخط من قبل الأنصار على تلك الأندية لغياب معايير الاختيار في اللجان الفنية بالأندية، وإهدار آلاف على صفقات غير مجدية في مسلسل يستمر كل موسم، ولعل قرار هبوط نادي الخابورة إلى دوري الدرجة الثانية بسبب مقاطعة دوري الأولى ومنافسات الكأس لهذا الموسم بسبب الوضع الإداري والمالي الذي يمر به النادي؛ لعب دوراً كبيراً في الحراك الساخن الذي رأيناه في سوق الانتقالات، فقد ساهم القرار في انتقال العديد من اللاعبين إلى أندية مختلفة في دوري عمانتل. وبلغ عدد الصفقات المعلَن عنها رسمياً هذا الموسم من قبل الأندية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الرسمية 145 صفقة، تنوعت ما بين صفقات محلية وانتداب أجنبي، وكان النصيب الأكبر لنادي فنجاء الذي أبرم 16 صفقة، يليه السلام بـ15 صفقة، ثم مرباط بـ14 صفقة. الجدير بالذكر أن فترة التسجيلات لكل الأندية لجميع المراحل السنية استمرت لمدة 84 يوماً، فقد بدأت منذ تاريخ 16 /7 / 2017 حتى تاريخ 7/ 10/ 2017، فيما ستبدأ فترة الانتقالات الشتوية من تاريخ 1 / 1 / 2018 حتى تاريخ 28/ 1/ 2018، وستكون مدتها 28 يوماً. وتنوعت الصفقات بين انتقال نهائي أو بالإعارة، وبسبب غياب الشفافية عند الأندية بالكشف عن القيمة الحقيقية لصفقاتها فقد تعذر معرفة القيمة المالية لكل لاعب، لكن أغلب المتتبعين لسوق الانتقالات ووكلاء اللاعبين أكدوا أن هذا الموسم يعدُّ الأكثر إنفاقاً، فقد تخطت قيمة الصفقات حاجز المليون ريال.