مسقط -
بدأ فريق عُمان للإبحار في فئة كلاس 40 وضع اللمسات الأخيرة على استعداداته لأضخم تحديات الموسم، والمتمثل في عبور المحيط الأطلسي بسباق «ترانزات جاكوس فابير» الذي ينطلق من مدينة «لو هافر» بفرسنا يوم الأحد 5 نوفمبر ويختتم في مدينة سلفادور بالبرازيل.
يضم الطاقم في هذه السباق شخصين فقط وهما الربان سيدني جافنييه ومساعد الربان فهد الحسني، والاثنان يمتلكان خبرة لا يستهان بها في الإبحار الشراعي المحيطي، ومع بقاء ثلاثة أسابيع فقط على الانطلاق، سيركز الثنائي الآن على اللمسات الأخيرة في قائمة طويلة من الأعمال التي ينبغي التأكد منها لتفاصيل صغيرة كثيرة وبعض التفاصيل الكبيرة التي ستضع الفرق بين الفوز والخسارة.
ويجد البحّار المحيطي المخضرم سيدني جافييه ثقة في استعداداتهم وفي قاربهم من فئة كلاس4، وتحدث عن ذلك بعد عودته من مرسى القارب في لورينت بفرنسا، حيث يُقام كذلك معرض القوارب «لا روشيل»، والذي شاركت فيه سلطنة عُمان كضيف شرف لاستعراض ما تتحلى به السلطنة من مقومات سياحية، واستذكر جافنييه في حديثه تدريباتهم الناجحة خلال الفترة الماضية، وقال: «خضنا سباقين في هذا الموسم بمنافسة قوارب من فئات أخرى، وكان معنا ستة من أقوى الفرق والتي ستشارك كذلك في سباق ترانزات جاكوس فابير، وسنكون بكل تأكيد ضمن هؤلاء الستة».
ويرى فهد الحسني كذلك أن مسيرة التدريب والاستعداد للسباق كانت جيدة في أول موسم له مع جافنييه في فئة الكلاس 40، وسيدخل الحسني بعد هذا السباق إلى سجلات التاريخ بكونه أول عُماني يشارك في عبور الأطلسي بطاقم ثنائي، وتحدث الحسني عن ذلك وقال: «هذا السباق سيكون الثالث بالنسية لنا في فئة كلاس 40، وقد تعلمنا الكثير من السباقين الأولين، ومع الخبرة التي استجمعناها طوال الموسم، آمل أن نقدم سباقًا جيدًا وأن نبحر بالقارب على أفضل حال. يتمتع سيدني بخبرة كبيرة وأنا واثق بأننا سنقوم بالقرارات الصحيحة في الأوقات المناسبة».