مسقط - (العمانية) بدأ فريق عُمان للإبحار في فئة كلاس40 وضع اللمسات الأخيرة على استعداداته لأضخم تحديات الموسم، والمتمثل في عبور المحيط الأطلسي بسباق "ترانزات جاكوس فابير" الذي ينطلق في شهر نوفمبر المقبل من مدينة "لو هافر" بفرنسا ويختتم في مدينة سلفادور بالبرازيل.
ويضم الطاقم في هذه السباق شخصين فقط وهما الربان سيدني جافنييه ومساعد الربان فهد الحسني، والاثنان يمتلكان خبرة لا يستهان بها في الإبحار الشراعي المحيطي، ومع بقاء ثلاثة أسابيع فقط على الانطلاق، وسيركز الثنائي الآن على اللمسات الأخيرة في قائمة طويلة من الأعمال التي ينبغي التأكد منها لتفاصيل صغيرة كثيرة وبعض التفاصيل الكبيرة التي ستضع الفرق بين الفوز والخسارة.
ويجد البحّار المحيطي سيدني جافييه ثقة في استعداداتهم وفي قاربهم من فئة كلاس40، وقال: "خضنا سباقين في هذا الموسم بمنافسة قوارب من فئات أخرى، وكان معنا ستة من أقوى الفرق والتي ستشارك كذلك في سباق ترانزات جاكوس فابير، وسنكون بكل تأكيد ضمن هؤلاء الستة".
وأضاف جافنييه: "لدينا عدد من الأهداف للسباق المقبل، أولها بلا شك هو ختام السباق في مركز جيد، أما الهدف الثاني فهو ما أسميه الإبحار النظيف، وأقصد به أن نصل إلى خط النهاية ضمن المراكز الستة الأولى.
ويرى فهد الحسني كذلك أن مسيرة التدريب والاستعداد للسباق كانت جيدة في أول موسم له مع جافنييه في فئة الكلاس40، وسيدخل الحسني بعد هذا السباق إلى سجلات التاريخ بكونه أول عُماني يشارك في عبور الأطلسي بطاقم ثنائي، وتحدث الحسني عن ذلك وقال: "هذا السباق سيكون الثالث بالنسبة لنا في فئة كلاس40، وقد تعلمنا الكثير من السباقين الأولين، ومع الخبرة التي استجمعناها طوال الموسم، آمل أن نقدم سباقًا جيدًا وأن نبحر بالقارب على أفضل حال.