مسقط - ش
تستعدّ مؤسسة إنجاز عُمان لإقامة حفل الختام لبرنامج ومسابقة الشركة في العاشر من أكتوبر الجاري، وسيشهد الحفل تتويج جهود الشركات الطلابية المشاركة في البرنامج التي بلغ عددها 71 شركة من مختلف المؤسسات التعليمية في السلطنة، تأهلت 25 منها لنهائيات المسابقة لتتنافس للظفر بـ "جائزة شركة بي. بي. عُمان لأفضل شركة طلابية" وذلك بعد ستة شهور من العمل الجاد في إقامة شركاتهم وإدارتها.
وسيسبق حفل الختام إجراء عملية تقييم للشركات الطلابية المتأهلة من خلال إقامة معرض لها، وسلسلة من العروض التقديمية بالإضافة إلى إجراء مقابلات شخصية لتحديد المشروعات والأفكار المبتكرة التي يمكن تطبيقها في السوق المحلية.
وحول المنافسة التي تشهدها المسابقة قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنجاز عُمان خولة بنت حمود الحارثية : "لا شكّ بأن الشركات الطلابية التي بلغت النهائيات تتمتّع بمستوىً عالٍ من الكفاءة والإبداع الذي انعكس بوضوح على ابتكاراتهم في هذه المسابقة التي أثبتت فاعليتها في توعيتهم بمواطن القوة والتطوير في ما يتعلق بمهاراتهم وقدراتهم".
وأضافت الحارثية: "بفضل هذه المبادرات التدريبية المدروسة كبرنامج ومسابقة الشركة استطاع الشباب استكشاف قدراتهم ومواهبهم في مجالات عدة فوضعوا خطط عمل، وابتكروا خدمات ومنتجات، وجمعوا رأس المال، وسوّقوا لابتكاراتهم وباعوها للجمهور في معارض عدة. كما أنهم خاضوا عملية تدقيق وتقييم شديدة من الحكام في عدة محطات من مسابقة الشركة".
وحرصاً منها لتكريم الطلاب والاحتفاء بإنجازاتهم قامت كل من شركة بي. بي.عُمان، الداعم الرئيس لبرنامج ومسابقة الشركة، واللجنة الوطنية للشباب، وشركة أوكسيدنتال عُمان، وصندوق الرفد، وشركة بوينج بتخصيص 5 جوائز متنوعة.
وستتنافس الشركات الطلابية الخمس وعشرون المتأهلة لنهائيات المسابقة على 3 جوائز هي "جائزة شركة بي. بي. عُمان لأفضل شركة طلابية"، و"جائزة أفضل منتج مستدام"، و"جائزة أفضل خطة تسويقية" بينما سيتاح لجميع الشركات الإحدى والسبعين المشاركة في البرنامج التنافس على الجائزتين الفرعيتين: "جائزة القيمة المحلية المضافة"، و "جائزة أفضل إعلان".
ومن جانبها قالت مسؤول برنامج الاستثمار الاجتماعي بشركة بي. بي. عُمان شمسة بنت أحمد الرواحية: "تعاوننا مع إنجاز عُمان بشكل عام وفي برنامج ومسابقة الشركة بشكل خاص تجسيد لحرصنا على المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع وأبنائه بما يدعم تحقيق أهداف برنامجنا للاستثمار الاجتماعي، كما أن هذا التعاون يأتي لإكساب الشباب المهارات الضرورية التي تساعدهم على خوض تجربة ريادة الأعمال بكفاءة وثقة عالية وفهم متطلبات الدخول في مجال الأعمال ليتمكنوا من النجاح والنمو مما سيكون له مردود إيجابي عليهم، وعلى المجتمع والاقتصاد الوطني".