2017 .. الأكثر عنفا ضد الصحفيين في المكسيك

الحدث السبت ٠٧/أكتوبر/٢٠١٧ ١٩:٥٩ م
2017 .. الأكثر عنفا ضد الصحفيين في المكسيك

مكسيكو سيتي - ش
أعلن مسؤولون عن العثور على جثة مصور صحفي تخترقها أعيرة نارية في وسط المكسيك، مما قد يجعل عام 2017 هو العام الادمى بالنسبة للصحفيين في البلاد.
وقالت السلطات، بحسب وكالة رويترز، إن جثة المصور إدجار دانييل إسكيدا البالغ عمره 23 عاما والذى كان يعمل بصحيفة متروبولى سان لويس وصحيفة فوكس بوبيولى بولاية سان لويس بوتوسي، عثر عليها في عاصمة الولاية وقد اخترقت ثلاث رصاصات على الأقل عنقه من الخلف.
وكانت الصحيفتان اللتان عمل بهما إسكيدا قد ذكرتا أمس الجمعة أن مسلحين خطفوه من منزله صباح الخميس.
وقال مانويل كاريراس حاكم ولاية سان لويس بوتوسي في مؤتمر صحفي إن التحقيقات جارية لمعرفة الملابسات. ولم يشر إلى ما إذا كان مقتل إسكيدا مرتبطا بعمله كمصور صحفي.
وبمقتل إسكيدا ربما يكون عام 2017 هو الأدمى بالنسبة للصحفيين في المكسيك وفقا لجماعة (آرتيكولو 19) المدافعة عن حرية الصحافة والصحفيين.
وقالت الجماعة إن إسكيدا هو الصحفي الحادي عشر الذي يقتل هذا العام حتى الآن. وهذا هو نفس عدد الصحفيين القتلى في عام 2016 بأكمله والذي كان أعلى رقم مسجل في المكسيك.
وخلال السنوات السبع عشرة الماضية، قتل 111 صحفيا في المكسيك، منهم 38 صحفيا قتلوا في عهد إدارة الرئيس إنريكي بينيا نييتو الحالية.
وتضع منظمة (مراسلون بلا حدود) و(لجنة حماية الصحفيين) المكسيك في مصاف الدول التي تشهد أكثر جرائم قتل للصحفيين في العالم.