رشيـد جابر يوضح أهمية الدورة الودية لمنتخبات الشباب

مسقط: وليـد العبـري
تبدأ الليلـة منافسات البطولة الدولية الودية لمنتخبات الشباب بين منتخبنـا الوطني وشقيقه المصري الساعة 6:45 مساءا على أرضية إستاد السيب الرياضـي ضمن تحضيرات المنتخب للتصفيات الآسيوية التي ستبدأ 31 أكتوبر في قيرغيزستـان بينما تستعد مصر للتصفيات الأفريقيـة والتي ستبدأ العـام القادم.

في المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة المؤتمرات بإستاد السيب لمدربي منتخبات السلطنة ومصر وسوريا للشبـاب قبل انطلاقـة البطولة أكد المدربين على أهمية هذه البطولة في عملية الإعـداد، حيث قال رشيد جابـر: هذه البطولة بمثابة مرحلة أخيرة لنا في سير عملية الإعـداد وهي مهمة لنا لإكتساب اللاعبين مزيد من الاحتكاك والتجارب مع هذه الفرق وقد لعبنا من قبل 9 مباريات ودية ودية مع منتخبات شملت مباراتين مع إيران ومثلها مع مصر والأردن وشاركنـا في بطولة الصين بجوار أيضا منتخبي المكسيك وطاجيكستـان وهذه المرحلة تضاف للفترة السابقة من التحضيرات، وأضاف: اللعب مع منتخب مصر للمرة الثالثـة هو مكسب مهم جدا لنـا كونه أحد أفضل منتخبات أفريقيا والعرب ونحن محظوظين باللعب معه كذلك الأمر بالنسبة لمنتخب سوريا كونه منتخب دائما ما يتطلع للمنافسـة بالتالي نتوقع أن يتطور المنتخب فرديا وجماعيـا من خلالها وأيضا سيساهم في بناء شخصية اللاعب في أرض الملعب، وأضاف: هناك استقرار في القائمـة الحالية للمنتخب ببساطة لأنها خلاصة اختيار للموسم الماضي وركزنا جيدا على الاستقرار الفني ولا خوف على الشق الهجومي وكما لاحظنـا أن المنتخب يسجل في جميع المباريات تقريبا وهذا أمر مهم وهذا كان رده على تساؤل حول ضعف الشق الهجومي للمنتخب .
وفي رده لتساؤل "الشبيبـة" حول مجموعة منتخبنـا في التصفيـات يقول المدرب رشيـد جابر: مجموعتنا صعبة جدا لأنها تضم منتخبين خليجيين والجميع يعلم مدى صعوبة التنافس مع الفرق الخليجية ومن الصعب التكهن بنتائج مواجهاتهـا ولكن نحن نأمل التأهل وعملنا على هذا الجانب من خلال معسكرات بدأت منذ شهر يوليـو الماضي ومباريات قوية مع منتخبات متنوعـة أهمها كانت بطولة الصين التي لعبناها في الافتتاح أمام 20 ألف متفرج وهذا من شأنه زيادة خبرات اللاعبين والثقة بأنفسهم، وأضاف: نطمح للتأهل وهذا هو هدفنا الأساسي وتبقى كل مباراة وظروفهـا، وفي رده لتساؤل آخر من "الشبيبـة" حول إن كان يشعر بالضغط بعد تأهل الناشئين والأولمبـي للنهائيات: لا أبدا لا أشعر بأي ضغط فكل مرحلة تختلف عن الأخرى ولها حيثياتها وأنا مركز فقط على عملي وهو تأهيل المنتخب للنهائيات وهناك ظروف قد تحصل والتوفيق بيد رب العالمين ومثلا في بطولة المكسيك الودية أسوأ مباراة لعبناها هي التي فزنا بها وكانت أمام منتخب طاجيكستـان بالتالي ليس الأفضل هو يفوز دوما، وتابع: الإعداد كان جيد جـدا وأن أثق في قـدرات المنتخب كثيـرا، وتابع حديثـه: من أجل التعود على الأجواء في وسط آسيـا سيسافر المنتخب إلى بيشكيـك في 24 من أكتوبر الجاري للتعود على الأجواء التي من المتوقع أن تكون بـاردة جدا .