واشنطن – ش
لم تكشف إلى الآن دوافع ستيفان بادوك من ارتكابه لمجزرة لاس فيجاس، إذ أنه أنهى حياته بالانتحار.
ورغم ذلك؛ فثمة تقارير تتحدث عن ارتباطه بتيار القوميين البيض، إلا ما تكشف من معلومات عنه حتى الآن، يؤشر أن الرجل كان قاصداً ما قام به من فعل، بل وخطط من أجل إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا.
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كشفت مخطط بادوك، إذ أنه تمكن من إدخال ترسانة أسلحة مؤلفة من 15 سلاحا ناريا إلى فندن ماندالاي باي، الذي سينطلق منه لتنفيذ خطته.
جهز بادوك غرفته الفندقية في الطابق 32 لتكون منصة لعمليته، فكسر نافذتين زجاجيتين عبر مطرقة ليكونا موقع إطلاق النار.
وبحسب السلطات الأمريكية فإن بادوك كان يمتلك 23 سلاحاً نارياً على الأقل، ولديه قاذفات ذخائر تستطيع الوصول إلى 450 متراً.
ضابطٌ أمريكي كشف أن من بين الأسلحة ذخائر من نوع إيه آر 15، وهي أسلحة بقي الجيش الأمريكي يستخدمها لأكثر من نصف قرن.
ويتابع الضباط الأمريكي أن غرفة بادوك في فندق ماندالاي باي احتوت حاملاً ثلاثي القوائم، ما يعني أن بادوك جهز نفسه جيدا لمواجهة بعض المصاعب أثناء التنفيذ.
اختار بادوك موقعاً استراتيجيا لإطلاق الرصاص، تمثل في الطابق 32 من الفندق، والذي يجعل من الرصاص العشوائي أكثر حصدا للأرواح، مقارنة مع الإطلاق من الأرض، أو مكانٍ منخفض، علاوةً على أن موقعه جعله متفوقا على الأمن الأمريكي.