أكثر 7 أيام حزينة في تاريخ كرة القدم

الجماهير الثلاثاء ٠٣/أكتوبر/٢٠١٧ ١٧:٢٧ م
أكثر 7 أيام حزينة في تاريخ كرة القدم

مسقط - ش رغم أنها معشوقة الملايين، إلا أن ملاعبها شهدت أياماً مأساوية ظلّت عالقة في مخيّلة الجميع ولم ينجح الزمن في محو آثارها..
حادث مباراة فريقي أميان وليل بدوري الدرجة الأولى الفرنسي الأخير جدّد أحزان الساحرة المستديرة، إذ أصيب خمسة متفرّجين بجروح خطيرة عقب انهيار حاجز فاصل بين الجماهير وأرض الملعب، وأصيب 29 شخصاً على الأقل في الحادث الذي وقع في الدقيقة 16 في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب دي لا ليكورن، وتقرر إيقاف المباراة، وأخلت قوات الشرطة الاستاد من الجماهير.

تاريخ كرة القدم مليء بأيام صعبة راح العشرات والمئات من متابعيها ضحية لأحداثها... التقرير التالي يعرض أكثر سبعة حوادث دمويةً :

1- هدف اللحظات الأخيرة
هدف في الدقيقة الأخيرة دفع مئات المشجعين لمحاولة العودة إلى الملعب بعد أن همّوا بالانصراف ليسقطوا تحت الأقدام بسبب التدافع في اتجاهات مختلفة.
340 قتيلاً راحوا ضحية لأكثر حوادث كرة القدم مأساوية، خلال مباراة بالبطولة الأوروبية بين سبارتاك موسكو الروسي وهارليم الهولندي في العام 1982.

2- هدف ملغي يفجّر الغضب
هدف لأصحاب الأرض تم إلغاؤه من قِبل الحكم في الدقائق الأخيرة من المباراة ضد الأرجنتين تسبّب في إثارة غضب الجماهير وأشعل الاستاد الوطني بالعاصمة البيروفية ليما، مما أدى لسقوط 328 قتيلاً وإصابة أكثر من 500 في مايو 1964.

3- خطأ تنظيمي يسبّب الكارثة
خطأ تنظيمي أسفر عن مقتل 96 مشجعاً وأكثر من 766 مصاباً في الخامس عشر من أبريل العام 1989 على ملعب هيلزبرة بمدينة شيفلد الإنجليزية، خلال مباراة في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين فريقي ليفربول ونوتنجهام فورست.
فقد أقفل رجال الأمن ومنظّمو الملعب أبوابه الرئيسية، مما تسبّب في حدوث تدافع خطير بين الجماهير المحصورة بين سياج المدرّجات والأبواب المغلقة، أدى لحصول الكارثة!

4- فرار جماعي
الكارثة الرابعة الأكثر في عدد الضحايا حدثت خلال مباراة بين جواتيمالا وكوستاريكا بمدينة جواتيمالا سيتي العام 1996 إذ تسبّبت حالات فرار جماعي من الملعب في مقتل 84 مشجعاً.

5- بطاقات أكثر من سعة الملعب
في السادس عشر من أكتوبر 1996 كان ملعب ماتيو فلوريس في العاصمة جواتيمالا شاهداً على ماساة راح ضحيتها 38 مشجعاً بخلاف 140 مصاباً، تبيّن أن سبب تلك الفوضى العارمة التي حدثت، هو بيع عدد بطاقات يفوق بكثير سعة الملعب التي لا تتجاوز 38 ألف متفرج، إذ حضر في الملعب قبيل الكارثة حوالي 46 ألفاً من المشجعين!

6- بوابة مغلقة ودهس تحت الأقدام
مباراة محلية في الأرجنتين بين الغريمين ريفر بليت وبوكا جونيورز العام 1974 كانت سبباً لسقوط 74 قتيلاً، وإصابة أكثر من 150 بسبب تدافع جماهيري من خلال إحدى البوابات المغلقة ما أسفر عن دهس العشرات تحت الأقدام.

7- الأكثر دموية عربياً
أكثر الحالات العربية دمويةً ما شهدتها مصر وتحديداً ملعب النادي المصري البورسعيدي الذي استضاف النادي الأهلي في الأول من فبراير العام 2012، وبفوز أصحاب الأرض على ضيفهم القاهري العريق بنتيجة 3-1، تندلع أعمال شغب تسفر عن سقوط 72 قتيلاً ومئات المصابين، في حادثة وُصفت بالمجزرة الأشنع في تاريخ الملاعب العربية على الإطلاق.