عبري - محمد بن سالم الكلباني
تشهد محافظة الظاهرة حالياً استعدادات حثيثة لإقامة مهرجان عبري السياحي، وذلك خلال النصف الأول من شهر أكتوبر الجاري. ويهدف المهرجان إلى إبراز الجوانب السياحية والترفيهية والطبيعية والتراثية والتسويقية وغيرها من الجوانب الحياتية بولاية عبري، وعموم محافظة الظاهرة.
ويعدُّ المهرجان مناسبة ثقافية مهمة من شأنها تنشيط المحافظة وجذب الاهتمام والزوار إليها، ويساهم المهرجان في تنمية المنطقة وفي دعم سكانها وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فيها، فضلاً عن دوره بالتعريف بالسياحة في السلطنة وتنوعها وانتشارها على أكثر من بقعة جغرافية بما يخدم جميع الأذواق.
وينظم مهرجان عبري السياحي فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة، وعبر لجنة السياحة وإدارة السياحة بمحافظة الظاهرة، فضلاً شركة معبر القوافل للمعارض والمهرجانات.
وحول تلك الاستعدادات يقول عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة علي بن صالح بن علي الكلباني: «إن فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة يحرص دائماً على تشجيع السياحة كونها ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وعاملاً مهماً من أجل تنويع مصادر الدخل، كما أن مهرجان عبري السياحي يأتي كمحطة ثالثة بعد نجاحات مهرجان ينقل السياحي ومهرجان ضنك السياحي».
ومن جانبه أوضح نائب رئيس فرع الغرفة بالظاهرة ورئيس لجنة السياحة سيف بن سعيد البادي قائلاً: «لقد سعينا جاهدين لإنجاح مهرجان عبري السياحي، نظراً لما يمثله هذا النشاط من دور مهم وملموس في تشجيع السياحة المحلية، مؤكدين أن غرفة الظاهرة ستسعى لإبراز الجوانب السياحية والترفيهية والطبيعية والتراثية والتسويقية من خلال هذا المهرجان».
بدوره، أكد مدير إدارة السياحة بمحافظة الظاهرة حماد بن سعيد الخاطري أن إدارة السياحة بالمحافظة سعت إلى تسهيل الجوانب كافة للمساهمة من أجل إقامة هذا المهرجان، نظراً لما سيحمله من جوانب إيجابية تسهم في الارتقاء بالجوانب السياحية بولاية عبري، بالإضافة إلى تعريف شرائح المجتمع بالإرث التراثي والسياحي بمحافظة الظاهرة.
وقال المدير العام لشركة معبر القوافل للمعارض والمهرجانات رفعت إبراهيم عبدالمقصود: «إن الشركة جهّزت الاحتياجات والمستلزمات المطلوبة كافة من أجل إقامة هذا المهرجان، الذي نتطلع لأن يكون مهرجاناً رائعاً بفعالياته وبرامجه وأنشطته».
ونجح المهرجان في نسخه الفائتة في تحقيق مشاركة عالية وفاعلة من أبناء المنطقة ومن خارجها، ما يشكّل دافعاً قوياً للقائمين عليه لتطويره عاماً بعد عاماً بما يخدم أهدافه التنموية والاقتصادية والسياحية.