خاص - ش
أيد جيرارد بيكيه وهو يبكي عقب فوز فريقه برشلونة بثلاثية نظيفة على لاس بالماس بدون جمهور استقلال إقليم كتالونيا منتقدا الاشتباكات العنيفة التي حدثت بين الشرطة المركزية في إسبانيا وسكان الإقليم المطالب بالاستقلال.
وبدأ الدولي الإسباني البالغ عمره 30 عاما منزعجا بعد المواجهات الوحشية التي أدت إلى إقامة المباراة بدون حضور جماهير في يوم الاستفتاء على استقلال الاقليم عن الحكومة المركزية في مدريد.
وقال بيكيه للصحفيين عقب المباراة إنه مازال يريد تمثيل منتخب إسبانيا لكنه اعترف بأنه التزامه باستقلال كتالونيا يدفعه للانسحاب من المنتخب.
وقال المدافع الدولي : "دعم الاستفتاء، يمكن أن يكون بالتصويت بنعم أو لا ضد الاستقلال ويمكنك أن تبطل صوتك لكن يجب ان تصوت. خلال سنوات عديدة كان الناس لا يستطيعون التصويت هنا وهذا حق يجب الدفاع عنه بكل الوسائل المشروعة والقانونية. أنا كتالوني وأشعر اليوم أني كتالوني أكثر من أي وقت مضى وأفخر بالشعب الكتالوني".
وأضاف "أعتقد أنني أستطيع الاستمرار في اللعب لإسبانيا لأنني أعتقد أن هناك الكثير من الناس في جميع أنحاء البلاد التي تعارض تماما الأعمال التي شهدها يوم الاستفتاء خاصة المؤمنين بالديمقراطية. لو رأي المدير الفني للمنتخب الإسباني أو الاتحاد اني اسبب مشكلة سأنسحب من الفريق".
وتابع بيكيه "لم يكن هناك أي عمل عدواني من جانب الشعب ولكن الشرطة تصرفت بطريقة شاهدها الجميع. كان من الصعب اللعب بدون جماهير وبعد كل ما حدث في كتالونيا كانت المباراة بالنسبة سيئة للغاية. ذهب الأجداد والأحفاد للتصويت والصور تتحدث عن نفسها فيما فعلته الشرطة الإسبانية".
وأردف "جميع الاحتجاجات كانت غير عنيفة بينما تصرفت الشرطة بعنف مفرط وأعتقد أن ذلك سيكون له عواقب وخيمة".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة كتالونيا أن نحو 844 شخصا أصيبوا في أعمال شغب بمختلف أنحاء الإقليم يوم الأحد.
واشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع جماهير كتالونية احتشدوا للمشاركة في استفتاء على استقلال الإقليم حظرته حكومة مدريد.