خاص -
أكّد اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم جاهزية الدوحة لاستضافة النسخة الـ23 من البطولة والتي تُقام خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين، فقد علمت “الشبيبة” عن تحركات تجري نحو الاتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم برفع الإيقاف عن منتخب الكويت خلال الفترة المقبلة، إذ سيزور رئيس الاتحاد الدولي الكويت لمناقشة المعنيين في حلول ملف الإيقاف، بعد زيارته الدوحة قبل يومين.
ويتوقع أن تجتمع أو تلتقي الاتحادات الخليجية في تايلاند في نهاية نوفمبر وهو الاجتماع الذي سيتم فيه حسم ملف كأس الخليج المقبلة بعد مطالب ثلاثية لتأجيل الدورة حتى رفع الإيقاف عن المنتخب الأزرق. وتتولى جهات خليجية ملف رفع الإيقاف عن المنتخب الكويتي منذ فترة وجرت اتصالات واجتماعات سرية حول هذا الموضوع إذ تعطي مؤشرات إيجابية نحو السير لرفع الإيقاف.
وأشار الأمين العام للاتحاد جاسم الرميحي إلى أن الاستعدادات تجري على قدم وساق ويجري التنسيق مع اللجنة المنظّمة لمتابعة التحضيرات النهائية للبطولة، ومن ضمنها حفل الافتتاح.
وأضاف أنه “بالنسبة لعدم حضور ممثلي الإمارات والسعودية والبحرين للقرعة، فإنه إذا تواصل غيابهم، وعدم اكتمال الفرق سيكون إجراء البطولة بنظام الدوري من دور واحد، والقرار يعود إلى المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد”.
وأعرب الأمين العام للاتحاد عن أمله في مشاركة الكويت في البطولة لأنها من المؤسّســــــين وتعتبر من الدول الأربع المنظّمة، وقال: “بالنسبة لنقص عدد المنتخبات فــــإذا استمر لفترة معيّنة سيُنظر فيه من خلال المكتب التنفيذي والجمعية العمومية”.
وأشار الرميحي إلى أن البحرين كانت قد تقدّمت بمقترح لتأجيل البطولة نظراً للإيقاف الدولي للكويت، ولكن اللجنة التنفيذية بالاتحاد الخليجي رفضت هذا المقترح بناءً على الاجتماع التشاوري الذي أُقيم في البحرين، وجرى فيه تحديد موعد القرعة وتحديد مكان البطولة في قطر.
وأوضح أن الاتحاد الخليجي أُسّس من قِبل الدول الثمان وذلك لطموحها بأن تكون البطولة أكثر احترافية، مضيفاً: “نتمنى قبل تنظيم أول بطولة تحت إشراف الاتحاد الخليجي دعم كل الأنشطة التي يقوم بها الاتحاد، ونأمل في المستقبل أن تكون هناك خطط جديدة بالتنسيق مع اللجنة التنفــــــيذية ولجنة المسابقات لوضع اســـــتراتيجية لما نريد أن يكون عليه الوضع”.
من جهته، قال رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي حميد الشيباني إن اللائحة توضح متى يمكن الانسحاب، قبل القرعة أو بعدها ويتم تحديد الغرامة المالية، وذلك بحسب الشركة الراعية، مشدداً على أن هذه البطولة أول بطولة تُقام تحت إشراف اتحاد كأس الخليج، واللوائح جرى إعدادها بموافقة كل الدول المشاركة.
وعن موعد وضع جدول المباريات، قال الشيباني: “سيُوضع بالتنسيق مع الدولة المنظّمة والشركة الراعية، وفي النهاية ستسير الأمور وفقاً لما هو مخطط له”.
وتعتبر هذه أول نسخة تُنظّم تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم الذي يترأسه الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وتشارك فيها 7 منتخبات، وهي بجانب قطر البلد المنظّم وحامل اللقب: العراق، واليمن، وسلطنة عُمان، والسعودية، والبحرين، والإمارات.
وجرى استبعاد المنتخب الكويتي مؤقتاً بسبب الإيقاف المفروض عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهناك مساعٍ عربية حثيثة لحل أزمة الكرة الكويتية تمهيداً لإعادة مشاركتها في المنافسات الدولية والإقليمية مرة أخرى.
جديرٌ بالذكر أن قرعة كأس الخليج العربي لكرة القدم “خليجي 23” التي سُحبت الاثـــنين الفائت قد أسفرت عن وقوع المنتخب القطري في المجموعة الأولى بجــــــانب منتخبات: العراق والبحرين واليمن.
فيما ضمّت المجموعة الثانية منتخبات: السعودية وعُمان والإمارات، وسيُقام خليجي 23 بالدوحة خلال الفترة من 23 ديسمبر إلى 5 يناير المقبلـين.