السلطنة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للملاحة في فرنسا

مؤشر الاثنين ٠٢/أكتوبر/٢٠١٧ ٠١:٤٠ ص
السلطنة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للملاحة في فرنسا

لاروشيل - العمانية

تختتم السلطنة ممثلة في وزارة السياحة اليوم الاثنين مشاركتها في فعاليات المعرض الدولي للملاحة بمدينة «لاروشيل» الفرنسية، الذي يعد خامس أكبر معرض عالمي سنوي متخصص في عرض القوارب البحرية وتسويق الخدمات والأنشطة السياحية المائية.

وقال المدير العام للترويج السياحي بوزارة السياحة سالم بن عدي المعمري: «إن المشاركة جاءت استكمالاً للجهود التسويقية التي تبذلها السلطنة خلال الفترة الفائتة». مشيراً إلى أنه جرى البدء في الاهتمام بهذا السوق الفرنسي منذ 15 عاماً، عندما عُين أول مكتب للترويج للسلطنة في باريس واستطعنا خلال هذه المرحلة نقل أعداد السائحين إلى السلطنة من 3 آلاف سائح فرنسي إلى ما يقارب 60 ألف سائح فرنسي في العام 2016، الأمر الذي يعدُّ نقلة نوعية وكبيرة جداً.
وأضاف أن السلطنة استطاعت خلال هذه المشاركة في المعرض أن تعرف المواطن الفرنسي والمقيم بها بإمكانيات السلطنة المختلفة، خاصة أنها مقبلة على تنمية سياحية كبيرة، وهناك توقعات بأن تنمو أعداد الغرف إلى أضعاف خلال الفترة المقبلة ما يتطلب جهوداً تسويقية كبيرة.
وأشار إلى أن هناك الكثير من زوار المعرض جاءوا إلى جناح السلطنة المشارك في المعرض للاستفسار عن موقع السلطنة، وإمكانياتها السياحية والثقافية والتاريخية والجغرافية، وأظهروا اهتمامهم بالسلطنة كمحطة رئيسية لهم خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن هذه الجهود تأتي تكملة للجهود المبذولة التي تقوم بها الوزارة عبر مكاتب التمثيل السياحية المختلفة في دول العالم.
من جانبها قالت المرشدة في المتحف الوطني أحلام بن سيف الحوسنية: «إن هناك العديد من فئات المجتمع الفرنسي المختلفة قامت بزيارة ركن المتحف الموجود ضمن جناح السلطنة، وقد جرى التعريف بالسلطنة عامة والمتحف الوطني بشكل خاص باللغة الفرنسية، وتقديم نبذة مختصرة عن المتحف وما يحتويه من تاريخ السلطنة منذ مليوني عام تقريباً»، مؤكدة أن انطباع الزوار كان رائعاً بفضل ما يتميز به المتحف من معلومات عن موقع السلطنة الاستراتيجي، واحتوائه على قاعة التاريخ البحري، وخدمات وتسهيلات للزوار وجولات إرشادية باللغة الفرنسية، والكثير من المقتنيات ذات الأصول الفرنسية.
من جانبه أوضح صاحب البيت الحرفي العماني بولاية صور خالد بن سعيد المشايخي أن مشاركته بمهرجان لاروشيل الدولي للملاحة تعدُّ حافزاً له لتمثيل السلطنة بهذا المهرجان، كما تعد هذه المشاركة الأولى له بفرنسا لتعريف الزوار بالمنتجات الحرفية التقليدية، والذين أبدوا سعادتهم وإعجابهم بالمنتج الحرفي العماني متوجهاً بالشكر إلى وزارة السياحة لإتاحة الفرصة له للمشاركة مع زملائه الحرفيين في مثل هذه المهرجانات التي تعدُّ تشجيعاً ودعماً وبوابة لنشر وتسويق صناعاتهم الحرفية العمانية التقليدية ليصل صداها للعالم.
من جهتها قالت مديرة مشروع زري خصب المشارك في المعرض إيمان بنت صالح السلطية: «إن المشروع يعدُّ سياحياً بإدارة عُمانية ودشن العام 2012 بدعم من وزارة السياحة وشركة عمران». موضحة أن المشروع يهدف إلى الترويج للسلطنة كوجهة ومقصد سياحي، ويقوم باستقبال السفن السياحة في ميناء خصب والبالغ عددها حوالي 52 سفينة سياحية تحمل على متنها بين ألفين و3 آلاف سائح في الموسم السياحي.
وقال رئيس فرقة قريات للفنون البحرية صالح بن يوسف السناني: «جرى عرض مجموعة من الفنون العمانية البحرية التي تشتهر بها السلطنة لتعريف الشعب الفرنسي بهذه الفنون العمانية».
يذكر أن الجهة المنظمة لهذا المعرض قامت باختيار السلطنة للمرة الأولى على مستوى دول الشرق الأوسط لتكون ضيف شرف دورة هذا العام 2017 في المعرض الدولي للملاحة المقام بميناء «دي مينيمس» بمدينة لاروشيل الواقعة على الساحل الغربي الفرنسي المطل على المحيط الأطلسي.