«الغرفة» تدرّب على الإدارة الحديثة لمؤسسات الطفولة المبكرة

مؤشر الاثنين ٠٢/أكتوبر/٢٠١٧ ٠١:٣٧ ص
«الغرفة» تدرّب على الإدارة الحديثة لمؤسسات الطفولة المبكرة

مسقط -
اختتمت غرفة تجارة وصناعة عُمان أعمال البرنامج التدريبي «الإدارة التربوية الحديثة لمؤسسات الطفولة المبكرة» برعاية نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة م.رضا بن جمعة آل صالح.

واستهدف البرنامج تعزيز جودة العمل والخدمات التربوية المقدمة عن طريق المساهمة في رفع مستوى الكفاءات الإدارية في ريادة وقيادة تلك المؤسسات.
وحول هذا البرنامج قالت نائبة رئيس لجنة التعليم بالغرفة زهرة بنت علي عبدالرضا: «عند الحديث عن الإدارة التربوية الحديثة فهناك محاور عدة يمكن النظر إليها لما لها من دور كبير في التنمية الشاملة والاقتصاد العام للبلد، والتي يأتي في مقدمتها أهمية مرحلة التأسيس في حياة الإنسان فهو يرسم قاعدة مستقبلية لهوية وشخصية مواطن الغد، من هنا تأتي أهمية هذه المرحلة كخطة وطنية تسهم في إعداد جيل مسؤول قادر على مواجهة تحديات العصر».
وأضافت: «كلما زاد التركيز على مخرجات هذه المرحلة كلما أسهمنا في تخريج جيل يملك القدرة على صنع واقع اقتصادي جديد بعقليات قابلة للتعامل مع تحديات سوق العمل بسبب الوعي المبكر في برنامجه التعليمي».
وأشارت إلى أن مؤسسات الطفولة المبكرة تساهم في إيجاد وظائف لشرائح مختلفة بدءاً من الإداريين والمعلمين والأخصائيين وحتى العاملين الذين لهم دور غير اعتيادي لطبيعة الرعاية المطلوبة في هذا العمر.
وأضافت أن اللوجستيات المطلوبة في هذا المجال تسهم في تنشيط السوق القائم على الطلب والعرض، مشيرة إلى أنه بالمقاييس الدولية فإن صرف دولار واحد على الطفولة المبكرة يعود في المستقبل على الاقتصاد بنحو 7 دولارات وأكثر ويقلل من نسب التسرب في التعليم لاحقاً مما يسهم في الاستقرار الاجتماعي، عليه من الطبيعي أن يسهم هذا القطاع بشكل مهم في التنمية الشاملة.
وقالت مديرة حضانة مملكة البراعم في العامرات لميس بنت درويش الحسنية: «مؤسسات الطفولة المبكرة لها دور فعال في المجتمع وتكمن أهميتها في احتضان الأطفال وتأهيلهم وتدريبيهم بما يتناسب وسنواتهم العمرية ويمكنهم من وضع الخطوات الأولى في مسيرتهم الحياتية».
وأضافت: «تواجهنا بعض التحديات والتي من بينها التسويق وهو يعتبر من العناصر المهمة في نجاح أي مشروع، كذلك فإن ارتفاع تكاليف التشغيل والإيجارات تعتبر من التحديات الكبيرة لدينا».
وقال نصر بن منصور السريري، مقدم ورقة عمل في الدورة: «تتثمل الأهمية الاقتصادية لقطاع الطفولة المبكرة من خلال المساهمة في تخفيض العبء على الحكومة في تعليم أبناء المواطنين، كما يسهم في توظيف الكوادر العُمانية وصقل مهاراتهم وتدريبهم».
وقال المشارك في الدورة فيصل بن محمد السيابي: «حصلنا على جرعات جيّدة في تحسين وتطوير أعمالنا لتقديم مستوى أفضل في المستقبل، ونتمنى أن تستمر الغرفة في تقديم مثل هذه البرامج».
وقالت صاحبة ومديرة روضة نافذة المستقبل موزة بنت سعيد الحسنية: «تعتبر الدورة التدريبية كمبادرة من لجنة التعليم بالغرفة، وكل الشكر لهم لهذه المبادرة، إذ كان اختيار توقيت الدورة وبرنامجها ومدربيها موفقاً، كما أن الأفكار التي تم طرحها والنقاشات التي تمت ساعدتنا في تحفيز أنفسنا مع بداية هذا العام للعطاء بشكل أكبر».