هل ستختفي الهواتف الذكية من حياتنا؟

مسقط- ش
رجحت دراسة علمية حديثة أن العالم سيواجه معاناة بحلول العام 2030، تتعلق بالنقص في المواد الخام التي تستخدم في تصنيع الهواتف الذكية والقائمة على التكنولوجيا المتقدمة.
وأوضحت الدراسة التي نشرت على موقع مجلة "نيتشر" أن الإلكترونيات واحدة من بين صناعة السيارات والفضاء والطاقة الذين سيواجهون ذات المشكلة.
وعلى سبيل المثال، فإنه من أجل إنتاج رقاقة كمبيوتر واحدة في ثمانينيات القرن الماضي، كان من المطلوب استخدام 12 عنصرا كيميائيا.
وشهدت تسعينيات القرن الماضي زيادة هذا العدد حتى 16 عنصرا، ثم ازداد في مطلع الألفية حتى 60 عنصرا. وبقدر ما تزداد الرقاقة تعقيدا يزداد عدد المواد النادرة المستخدمة في إنتاجها، ومن بينها التربيوم والإيريديوم والنيوديميوم والنحاس.
ومرورا بالتنقيب عن المواد الخام، لخصت الدراسة أن سنوات كثيرة تحتاج لاستخراج المواد الخام من بعد اكتشافها.
وأوصت الدراسة بضرورة البحث عن بدائل في صناعة الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية بشكل عام.
يشار إلى أن أكثر من 90 بالمائة من العناصر النادرة اللازمة لإنتاج الهواتف الذكية تكمن في الأراضي الصينية. وكانت حكومتا اليابان والصين قد أعربتا عن قلقهما حيال هذا الأمر.