مسقط -
يستعد منتخب مراكز إعداد الناشئين للسباحة لخوض منافسات بطولة كأس الإمارات الدولية للمجرى القصير يومي الجمعة والسبت المقبلين في دبي، إذ تأتي المشاركة ضمن روزنامة المسابقات الخارجية التي وضعتها اللجنة الرئيسية المشرفة على المراكز بقصد الارتقاء بمستوى المخرجات تمهيداً للدفاع عن ألوان المنتخبات الوطنية.
من جانبه قال المدير الفني للمنتخب مصطفى عقل: «سنشارك بسبعة عشر سباحا تم انتقاؤهم من جميع المراكز وفق معيار الزمن بعد قياسات مختلفة أجريت على مدار الأسبوعين الفائتين. نمتلك خامات طيبة حققت أرقاما جيدة ونتطلع لتحقيق النتائج المرجوة التي تعكس حجم العمل الجاد الذي تقوم به المراكز المدعومة من وزارة الشؤون الرياضية».
وأوضح عقل أن أعمار السباحين تتراوح من 8 إلى 10 سنوات، وأنهم سيشاركون في مسابقة المجرى القصير لسباقات 50 مترا حرة، 50 مترا ظهرا، 50 مترا صدرا، ملمحاً أن الأرقام المستقاة من القياسات الأخيرة مبشرة بالخير لا سيما في الحرة.
وبمعرض إجابته عن عدد المشاركين أفاد قائلا: «سيشارك في البطولة أندية الإمارات ومراكز تدريب السباحة بالدولة الشقيقة. هناك دول عربية وخليجية أبلغت اللجنة المنظمة رغبتها في المشاركة. وسيكون المجال مفتوحاً أيضا أمام سباحي الجاليات التي تقيم في الإمارات للمشاركة وفق الضوابط المعمول به لا سيما المرحلة العمرية. وأتوقع أن يكون السابق محتدما والفوائد جمة».
وحول الأسماء الواعدة في منتخبه قال عقل: «مهند طالب القاسمي أحد السباحين الواعدين من مواليد 2007 حيث حقق زمناً قدره 37 ثانية في مسابقة 50 م حرة بالإضافة لتميزه في سباحة الظهر فحقق في مسابقة 50 مترا ظهرا زمنا قدره 47 ثانية، وكذلك عادل مبارك الرويحي وحقق زمنا 37 ثانية في 50 مترا حرو وهو من مواليد 2008، وفي سباحة الزحف على الظهر يأتي شهاب احمد البطاشي وحقق رقم 47 ثانية ويبدو قادرا على كسر الرقم في السباق المقبل».
وأشاد بمستوى السباح وليد خالد عبد الباقي- مواليد 2008 - واصفا إياه بأنه مشروع بطل أولمبي قادم لما يمتلكه من إمكانيات كبيرة تفوق مستوى أقرانه، معولا عليه آمالاً عريضة لمعانقة الذهب الإماراتي.
وأشار للهدف من وراء المشاركة قائلا: «تحولت استراتيجية المراكز من طور تعليم السباحات المختلفة لتحسين الأرقام تمهيدا لإيجاد سباح يحمل جين البطولة ليعزز المنتخبات الوطنية، ومثل هذه المسابقات وغيرها ممن تحمل الصبغة الدولية تحقق الأهداف المرصودة من قبل اللجنة الرئيسية المشرفة على المراكز».
وأضاف: «ستكون الفرصة مواتية لرفع درجة الاحتكاك. المنافسات القوية ترفع مستوى العمر التدريبي، وتعزز مستوى الثقة، فضلا عن قيمتها في تحديد المستوى الفعلي الذي نسعى لتحسينه اتفاقا مع المرحلة السنية». وتابع: «المراكز ليست معنية بمحو أمية السباحة ولكن هدفها الأسمى إنتاج سباح حقيقي للمنتخبات الوطنية ن ونتطلع دوما أن تحظى مخرجاتنا بثقة اتحاد السباحة. فالأرقام تؤكد مضينا في الطريق الصحيح».