مسقط – ش حينما تتحول أروقة البرلمان إلى حلبة مصارعة، فثمة أخطاء ترتكب بحق الشعوب التي اختارت هؤلاء المتصارعين ..
العديد من دول العالم شهدت برلماناتها شجاراً عنيفاً تطور إلى لكمات متبادلة بين بعض الاطراف .
التقرير التالي يلقي الضوء على اهم الحالات التي شهدها العام الحالي ونصيب العالم العربي منها :-
أوغندا
أظهرت لقطات أذاعها التلفزيون الأوغندي منذ يومين، اندلاع مشاجرة بالأيدي وإلقاء مقاعد في البرلمان، قبيل مناقشة في المجلس بشأن منح الرئيس يوويري موسيفيني فترة ولاية أخرى، وشارك في المشاجرة نواب من الحكومة والمعارضة.
وقبل جلسة البرلمان قال المتحدث باسم الشرطة إميريان كاييما إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات خرج فيها طلاب ومعارضون.
تركيا
في يناير الفائت اندلع عراك بالأيدي بين النواب الأتراك في البرلمان خلال عملية التصويت على المادة الثالثة من المقترح التعديل الدستوري التي تقدم به حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وعقب إجابة وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، على أسئلة النواب، توجه الأخيرون إلى عملية التصويت التي تجري بشكل سري.
وخلال عملية التصويت، وقف نواب العدالة والتنمية أمام حجرة التصويت، لمنع نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض من التصوير بهواتفهم المحمولة أثناء التصويت.
واندلع نقاش حاد بين نواب الحزبين، تحول لاحقا إلى عراك، بلغ حد توجيه النواب اللكمات لبعضهم البعض.
مصر
في مارس الفائت شهدت الجلسة العامة للبرلمان المصري اشتباك عدد من النواب بالأيدي أثناء مناقشة مشروع قانون الهيئة الوطنية للانتخابات وذلك بسبب الخلاف بين النائب هيثم الحريري ورئيس المجلس علي عبدالعال.
بدأت الواقعة عندما حدثت مناوشات بين النائب هيثم الحريري العضو عن تكتل 25 30 ورئيس المجلس علي عبد العال حيث طلب النائب الحريري الكلمة فرفض رئيس المجلس، وقال له "أنت تخالف اللائحة" فرد عليه النائب متهما رئيس المجلس نفسه بالإخلال باللائحة.
وعلى الفور قرر رئيس المجلس إحالة النائب للتحقيق أمام لجنة القيم بتهمة التطاول على رئيس البرلمان.
العراق
في سبتمبر الفائت حصل اشتباك بالأيدي بين نائبين داخل جلسة مجلس النواب وقال مصدر إعلامي وقتها: "إن شجارا حادا حصل بين الأمين العام لحركة الحل النائب محمد الكربولي والنائب فارس الفارس داخل كافتريا البرلمان".
وأضاف المصدر: "إن حماية المجلس تدخلت لفض الاشتباك".
وتابع: "إن الشجار حصل على خلفية تصويت النائبين على مقترحين متضادين بشأن مفوضية الانتخابات"، موضحا أن النائب الفارس صوت على مقترح فائق الشيخ الداعي الى تنصيب قضاة في المفوضية، بينما صوت الكربولي على قرار لجنة المفوضين".
تايوان
في يوليو احتدمت مناوشة داخل البرلمان التايواني، عندما تعاركت أطراف نسوية متعارضة في الآراء، ووصل الأمر إلى خنق أعناق بعضهن.
وتدافع العشرات من البرلمانيين لفك الاشتباك الذي احتدم بقوة، وشهد تراشقاً بزجاجات المياه والكراسي.
وبدا المشهد أن المشرعين التايوانيين يخنقون بعضهم، ويتقاذفون بزجاجات المياه، في جلسة برلمانية تحولت إلى الفوضوية، وحدث ذلك العراك بسبب الخلاف حول إصلاحات محلية مثيرة للجدل، في حكومة الرئيسة، تساي انغ ون.
جنوب أفريقيا
في فبراير الفائت شهدت جلسة في برلمان جنوب أفريقيا حضرها الرئيس جاكوب زوما أعمال عنف بين أعضاء من النواب المعارضين وحرس الرئيس.
ورفض نواب من المعارضة إلقاء زوما كلمة أمام البرلمان مطالبين إياه بترك السلطة لكن أعضاء من المؤيدين وحرس الرئيس اشتبكوا معهم وتم اقتيادهم إلى خارج القاعة.