لهذه الأسباب.. استعد لشراء سيارتك الكهربائية من الآن!

مزاج الاثنين ٢٥/سبتمبر/٢٠١٧ ١٤:٤٥ م
لهذه الأسباب.. استعد لشراء سيارتك الكهربائية من الآن!

لندن - ش
تشير الكثير من التقديرات إلى أن السيارات الكهربائية ستكون البديل الآمن والنظيف للسيارات التي تسير بالبنزين بحلول العام 2040، إذ يشهد الوقود الأحفوري تناقصا حادا في مخزونه الإستراتيجي بالعالم، وقد بدأ بالفعل تصنيع وطرح السيارات الكهربائية في الأسواق في الأعوام الأخيرة، ففي دبي سيصل عدد محطات شحن السيارات الكهربائية إلى 200 محطة بحلول عام 2018 المقبل، وفي مصر اقتنى البعض بالفعل الكثير من السيارات التي تعمل بالكهرباء بعد طرحها بالأسواق.
ووفقا لتقرير لصحيفة "فايننشيال تايمز" فإن كل من الصين والهند يخوضان سباقا محموما للتحول للمركبات الكهربائية نظرا لارتفاع معدلات استهلاك الوقود الأحفوري بمعدلات لا تصدق بالنظر لضخامة عدد السكان بالدولتين، وتتطلع الدولتان إلى حظر سيارات الديزل والبنزين خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتعتبر الدولتان اللتان تشكلان أكثر من ثلث سكان العالم من الدول الرائدة في استهلاك النفط المتزايد مع ازدياد عدد الأشخاص الذين يستقلون وسائل المواصلات المختلفة فى اقتصاداتهم سريعة النمو.
بيد أن المسؤولين الصينيين قد طرحوا، الشهر الفائت، إمكانية التخلص التدريجي من إنتاج وبيع المركبات ذات الوقود الأحفوري بعد المملكة المتحدة وفرنسا التى قالت أنها تهدف إلى حظر سيارات الديزل والبنزين بحلول عام 2040.
كما أشارت الهند إلى أنها تخطط لتشغيل جميع السيارات بالكهرباء بحلول عام 2030.
ومن جهتها، تواجه شركات صناعة السيارات في أنحاء العالم خططا حكومية للابتعاد عن السيارات التي تعمل بمحركات الوقود، واستخدام تقنيات أحدث وأقل تلويثا للبيئة، وهو اتجاه يتمخض عنه أحد أكبر التغيرات في سوق السيارات.
وفي حين لا تزال هناك شكوك حول جدوى مثل هذه الجداول الزمنية، فإن شركة "بيرا إنرجي وود ماكنزي"، المتخصصة في الاستشارات المتعلقة بالطاقة، والتي تقدم المشورة لبعض أكبر شركات الطاقة والمستثمرين، قد أبلغت في التقارير عن تزايد المخاطر على استهلاك النفط.
وقالت الشركة فى تقريرها إن المركبات الكهربائية ستصل نسبتها إلى 40% من المركبات على الطرق في العالم بحلول العام 2040.
وقال مارك شوارتز، رئيس مجموعة التخطيط في شركة بيرا لاستشارات الطاقة: "بعد تعميم السيارات الكهربائية فإن الطلب العالمي على النفط سيشهد هبوطا أساسيا في أوائل 2030، وربما سيكون أقل بمقدار 10.8 مليون برميل يوميا بحلول عام 2040، مما يقلل أكثر من 10 في المائة من الاستهلاك العالمي، وهي خطوة يتوقع أنها ستخفض أسعار النفط الخام".