ينفذها قسم نظم المعلومات بجامعة السلطان قابوس مبادرة MINFSIA.. كسر المألوف في العملية التعليمية

بلادنا الاثنين ٢٥/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٣:١٨ ص
ينفذها قسم نظم المعلومات بجامعة السلطان قابوس


مبادرة MINFSIA.. كسر المألوف في العملية التعليمية

مسقط -
يواصل قسم نظم المعلومات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسيّة في جامعة السلطان قابوس تطبيقه لمبادرة MINFSIA التي تهدف إلى كسر المألوف في العمليّة التعليمية، وإجراء بعض التطويرات عليها بجعلها مُطعَّمة بروح تقنيات وسائل التواصل الحديثة.

وحول ذلك يقول الأستاذ المساعد بقسم نظم المعلومات وأحد المؤسسين للمبادرة د.حافظ الشحي: “إنه رغم التطوّرات الظاهريّة الكثيرة في العملية التعليمية في العقود الأخيرة إلا أنها ما زالت تُدار بالآليات نفسها وتطبق بالطرق القديمة نفسها”. ويضيف أن المبادرة تسعى لإنعاش العملية التعليميّة بطرد الملل عنها، وذلك من خلال تحويل مواقع التواصل الاجتماعي لقاعات درس وتحقيق أقصى استفادة من مواقع التواصل والشبكة المعلوماتية.
أمّا عن أشكال تطبيق الفكرة فيضيف الشحي أن أحدها يتمثّل في عرض المحاضرة بواسطة البثّ الحي المباشر عن طريق الإنترنت إلى جانب المحاضرة الصفيّة، ويجري رفعها على الإنترنت لمن لم يتمكّن من مشاهدتها في وقت عرضها.
كما تدفع المبادرة الطلاب أيضاً لأن يكونوا شركاء أساسيين في صناعة المعلومة ونشرها على تويتر ومنصّات التواصل الاجتماعي الأخرى، وتجري متابعة وتحليل ما ينشرونه باستمرار، وتكليفهم بعمل تغطيات حيّة لمؤتمرات وفعاليات وتقنيات حديثة وتحضير عروض فيديو ونشرها عبر منصات الإعلام الاجتماعي، وذلك في الوسم المفعّل خصيصا للمبادرة #MINFSIA والذي يشير لاختصار شعار المبادرة وهو «Make Information systems interesting always» بمعنى “فلنجعل تخصص نظم المعلومات ممتعاً ومميزاً دائماً”، وكما ذكرنا أن المبادرة تطبق في قسم نظم المعلومات بكليّة الاقتصاد والعلوم السياسية وخصيصاً لمادة أساسيات نظم المعلومات التي تضم أكثر من 220 طالباً في 9 شُعب. ويُتوقّع أن يتّسع نطاق تطبيقها في مقررات أخرى في الكليّة، نظراً لتزايد عدد المؤيّدين لها والمستفيدين منها.
كذلك تتجه المبادرة أيضاً إلى التعريف بتخصص نظم المعلومات وإيضاح الفروق بينه وبين التخصصات الأخرى التي يجهل الآخرون التفريق بينها، كتخصص تقنية المعلومات وتخصص علوم الحاسب الآلي وتخصص هندسة الحاسب.
ويدعو د.حافظ الشحيّ جميع مدرّسي المواد الدراسيّة في الجامعة وخارجها إلى التجديد والتعاون لجعل التعليم ممتعا دائماً وممارسة جاذبة للطلاب.
جدير بالذكر أن المبادرة تعزز اتجاه الطلاب نحو إيجاد مهام عمل لهم في شبكات التواصل الاجتماعي عن طريق اشتغالهم على صناعة ونشر المحتوى الجيد، وبشكل قد يعد الأول على مستوى المنطقة والعالم أيضاً.