الكلباني يدشن الموقع الإلكتروني لجمعية المرأة العمانية بسمائل

سمائل - صالح الرواحي
دشن وزير التنمية الاجتماعية معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني بديوان عام الوزارة الموقع الإلكتروني لجمعية المرأة العمانية بسمائل على الشبكة العنكبوتية، وذلك بحضور رئيسة جمعية المرأة العمانية بسمائل رابعة بنت خلفان الجابرية وعدد من المسؤولين بوزارة التنمية الاجتماعية. وقد أوضحت رئيسة جمعية المرأة العمانية بسمائل رابعة الجابرية أن الموقع الإلكتروني من تصميم حمود العزري وبرعاية شركة جلف سايبرتك وتحت إدارة الجمعية المرأة العمانية بسمائل، وسوف يساهم الموقع في إبراز أنشطة وفعاليات الجمعية على مدار العام، كما أنه سوف يضمن سهولة التصفح والوصول إلى المعلومات التي تهم المتصفح الزائر في أقل وقت وجهد ممكن للاطلاع على الخدمات التي تقدمها الجمعية للمجتمع المحلي بشكل عام وحرصنا الدائم على تعزيز حضورنا في عالم الإنترنت ومواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها الشبكة العنكبوتية ونأمل في أن نحقق التميز في الخدمات والريادة في الأداء ونحرص على التطوير المستمر في مختلف جوانب عملنا.

نيويورك - العمانية:التقى معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بمقر بعثة السلطنة الدائمة بنيويورك بكلٍ من معالي محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإيرانية الإسلامية ومعالي سوشما سواراج وزيرة خارجية الهند.وتم خلال هذا اللقاء الثلاثي والذي يعد اجتماعا غير رسمي التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث في المجال الاقتصادي وبخاصة في قطاع الطاقة.وقد أكد معالي وزير خارجية إيران أن الاجتماع ناقش إمكانية تطوير العلاقات والتعاون بين الدول الثلاث والتي تربطها علاقة صداقة قوية ويأمل أن تكمل الدول احتياجات بعضها البعض من الطاقة من خلال الاستيراد والتصدير.وفي نفس السياق ذكر معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أنه من خلال هذا الاجتماع تبادلنا الآراء لبعض الجوانب الخاصة وكيفية الاستفادة من الغاز الإيراني وآليات التعاون للتغلب على مصاعب عبور خطوط نقل النفط والغاز في المياه العميقة في بحر عمان والمحيط الهندي، كما سنواصل هذه الاجتماعات لذات الهدف.وفي سؤال آخر للوزير الإيراني حول الاتفاق النووي وموقف الرئيس ترامب، ذكر جواد ظريف أن الرئيس الأمريكي قد اتخذ قرارا بخصوص الاتفاق النووي ولكن لم يفصح عنه، إلا أن جميع الدول أجمعت أن هذا الاتفاق النووي إنجاز عالمي ليس ثنائيا وإنما متفق عليه من مجلس الأمن ومدعوم من قبل المجتمع الدولي، لذلك يفترض أن يتم احترام هذه الاتفاقية وعلى الولايات المتحدة أن تبقى عليه.