مسقط –
تواصل Ooredoo جهودها لزيادة توعية عملائها بعد تزايد انتشار مكالمات الاحتيال الواردة إليهم من جهات عدّة سواء عبر الهواتف النقّالة أو الثابتة بهدف خداع الناس بطلب النقود أو الكشف عن تفاصيل وأرقام حساباتهم البنكيّة.
وتحرص الشركة على توعية زبائنها وعامّة الناس، داعية الجميع لأخذ الحيطة والحذر أثناء التعامل مع المحتالين الذين يحاولون سرقة أموالهم عبر عرض الجوائز الوهميّة والمكافآت النقديّة المُبالغ فيها.
في إطار نصيحته للزبائن، بضرورة عدم إعادة الاتصال بمثل هذه الأرقام، أو زيارة أي مواقع إلكترونية غير آمنة، وعدم إعطاء أي معلومات شخصيّة عبر الانترنت، قال مدير عام العلاقات الحكوميّة والشؤون التجاريّة في Ooredoo رائد بن محمد داؤود: «إنّ رسالتنا الأساس تكمن في الجائزة المعروضة إن كانت أكبر من أنّ تكون واقعيّة فهي عمليّة احتيال ومن دون أدنى شكّ. ونحن نؤكد أنّ Ooredoo لا تقوم أبداً بالاتصال بالعملاء للاستفسار عن أي معلومات شخصيّة أو بيانات خاصة بحساباتهم البنكيّة أو أرقامهم السريّة، كما وأؤكد أنّه في حالة فوز أي من عملائنا بأي جائزة أو مكافأة، فسوف نتواصل معهم للقائنا بشكل مباشر في مقرّ الشركة. ونحن نقوم بالإعلان عن جميع عروضنا وجوائزنا والمسابقات التي نطلقها على موقعنا الرسميّ وصحفاتنا على مواقع التواصل الاجتماعيّ التابعة للشركة، إذ يمكن للعملاء التأكد منها عبر هذه القنوات أو التواصل مع موظفي خدمة العملاء في صالاتنا المنتشرة في مختلف أرجاء السلطنة».كما أوصى داوود زبائن الشركة بإنهاء مثل هذه المكالمات التي يشكون في أمرها فوراً ودون تردد مع عدم مشاركة أي معلومات خاصة مع أولئك المتصلين المجهولين. وشدّد على ضرورة إبلاغ مركز خدمة العملاء في Ooredoo عند تلقي مثل هذه المكالمات وتزويدهم بأي معلومات قد تفيد في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
ولا يقتصر اهتمام Ooredoo على طرح الخدمات والمنتجات والعروض ذات القيمة المضافة لإثراء تجربة عملاء الشركة باستمرار، كما لا تنحصر المزايا التي تقدّمها على مركز خدمة العملاء المتطوّر، وتطبيق Ooredoo Oman، أو صالاتها المميّزة وصفحاتها التفاعليّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ فحسب، ولكنه يتعدّى ذلك ليشمل جهودها المتواصلة لحماية المعلومات والبيانات الشخصيّة لعملائها في جميع الأوقات.
وتنوّه الشركة بأنّه لا يمكنها التحكم في مثل هذه المكالمات، وتوصي العملاء بتسجيل بلاغات رسميّة لدى الادعاء العامّ في حالة تعرّضهم لأيّة خسائر ناتجة عن ذلك.