الناشئين يواجه سوريا بحثا عن النقطة السادسة

الجماهير الخميس ٢١/سبتمبر/٢٠١٧ ١٨:٣٨ م
الناشئين يواجه سوريا بحثا عن النقطة السادسة

دوشنبه -العمانية
يبحث منتخبنا الوطني للناشئين دون 16 عاما عن النقطة السادسة في مشواره للتأهل الى نهائيات آسيا في ماليزيا 2018 عندما يلاقي شقيقه السوري غدا عند الساعة الثالثة مساء على ملعب هيسور سنترال. وعلى الجانب الآخر تبدو مهمة منتخب طاجيكستان المضيف أسهل نوعا ما حيث يلاقي في المباراة الثانية التي تقام على نفس الملعب منتخب المالديف عند الساعة السادسة مساء بتوقيت السلطنة، ولن تخلو مباراة منتخبنا من الصعوبة كونها مع فريق يبحث عن التعويض حيث خسر المنتخب السوري أولى مبارياته في التصفيات امام المنتخب الطاجيكي بهدف لهدفين.

وكان منتخبنا الوطني قد استهل مشواره في التصفيات بتحقيق فوز عريض جاء على حساب منتخب المالديف بثمانية اهداف نظيفة في مباراة امتلك منتخبنا زمامها منذ البداية حيث لم يمهل المنافس فرصة التحكم في المباراة واستطاع زيارة شباكه في ثماني مناسبات تناوب على تسجيلها كل من عيسى الناعبي وملهم السنيدي ( هدفين ) وفهد الراسبي وعمر الصلطي وناصر الناعبي ( هدفين ) واختتم طارق المعشري مهرجان الاهداف بتسجيله الهدف الثامن من علامة الجزاء.

واستعدادا للقاء المنتخب السوري الشقيق اجرى منتخبنا حصة تدريبية استمرت ساعة ونصف استهلها الصباحي بمحاضرة اثنى فيها على اداء اللاعبين وحثهم على التركيز في مباراة الغد منبّها على نقاط الضعف التي صاحبت مباراة منتخبنا والمالديف ومحاولة تلافي الاخطاء خاصة في المنطقة الامامية حيث بالغ لاعبو منتخبنا في اهدار الفرص الكثيرة التي لاحت لهم امام مرمى المنافس، بعدها قام اللاعبون بالجري الخفيف بدون كرة ومن ثم عمل الاطالات بعدها تم تقسيم الفريق الى مجموعتين خاضت كل مجموعة تدريبات خاصة كما تدرب المهاجمون على كيفية التسجيل من اماكن مختلفة. واكد يعقوب الصباحي مدرب منتخبنا الوطني للناشئين ان المنتخب سيدخل مباراة سوريا بوجه مغاير حيث سيعتمد على الضغط على المنافس منذ بداية اللقاء مع محاولة التسجيل المبكر حيث سيمنح الفرصة لعدد من اللاعبين البدلاء منذ بداية المباراة وكان الصباحي قد تحدث عن مباراة المالديف حيث ذكر ان المنتخب يعاني من مشكلة اهدار الفرص المتاحة لكن هذا الامر تمت معالجته نسبيا من خلال تكثيف التدريب في المناطق الامامية، كما اكد الصباحي ان المنتخب السوري منتخب قوي ومنظم ولا تعني خسارته مباراته الاولى انه صيد سهل، بل على العكس من ذلك فالسوري سيدخل بنية التعويض لان الفرصة لا تزال مواتية امامه، وكان الجهاز الفني قد تابع يوم لقاء طاجيكستان وسوريا من على المدرجات ودون بعض الملاحظات المهمة. وسيقوم مدرب منتخبنا باجراء بعض التعديلات على التشكيلة الاساسية التي خاضت اللقاء الاول خاصة في خط الوسط والمقدمة حيث يرى المدرب ضرورة تنويع اللعب في وسط الملعب وضرورة استغلال الفرص المتاحة.