رسالة عشق آباد - الموفد الإعلامي
سجّل العداء بركات بن مبارك الحارثي رقمًا عمانيًا جديدًا في سباق السرعة لمسافة 60 مترًا بزمن 6.60 ثانية ورغم تسجيله هذا الزمن إلا أنه لم يتمكن من الحصول على المراكز الثلاثة الأولى وحلّ في المركز الرابع خلف المتسابقين الإيرانيين والفلبيني الذين يحتكرون المراكز الثلاثة للمرة الثانية في الدورة الآسيوية للصالات، وكذلك لم يتمكن العداء أحمد بن مبارك السعدي من الظفر بميدالية رغم وصوله إلى نهائي سباق 400 متر ليسجل اسمه ضمن أفضل 6 عدائين في قارة آسيا في أول مشاركة له في الصالات المغلقة. ويواصل فريق زوجي التنس المكوّن من فاطمة بنت طالب النبهانية وسارة بنت عبدالحميد البلوشية تدريباتهما على ملاعب صالة التنس استعدادًا لمنافسات التنس لفئة الزوجي بإشراف المدرِّبَين رويل وهدية محمد مصطفى.
وخرجت مشاركة بركات بن مبارك الحارثي من منافسات ألعاب القوى لمسافة 60 مترًا باحتلاله المركز الرابع وتسجيله رقمًا عمانيًا جديدًا في سباق 60 مترًا بزمن 6.66 ثانية ولكن فرحة البعثة لم تكتمل في المشوار الأخير للسباق النهائي إذ كانت انطلاقة الحارثي غير ما كانت عليه في التصفيات ولقصر مسافة السباق والمنافسة الشرسة فيه إلا أنه استطاع أن يحلّ في المركز الرابع.
وبدوره عبّر بركات الحارثي عن أسفه لعدم تحقيقه ميدالية 60 مترًا وقال: قدّمت مجهودًا كبيرًا ولكن مستوى تحضير الثلاثة الأوائل كان أكثر من خلال المعسكرات الخارجية كونهم يقيمون في أمريكا بالإضافة إلى اشتراكهم في البطولات باستمرار بينما كانت آخر مشاركة لي قبل ثلاثة أشهر، والحسنة الوحيدة التي خرجت بها هي تسجيل رقم عماني جديد في سباق 60 مترًا، وأشكر اللجنة الأولمبية العُمانية على ما قدّموه لنا، وأشكر بعثة السلطنة في البطولة لوقوفهم معنا والقيام بكل ما مكننا لتقديم مستوى جيّد قياسًا بمرحلة الإعداد التي سبقت البطولة.
مشاركة أولى
حقق العداء أحمد بن مبارك السعدي إنجازًا شخصيًا بوصوله إلى نهائي سباق 400 متر في أول مشاركة له بسباق داخل الصالات المغلقة دون فترة إعداد لمثل هذه السباقات التي تختلف عن السباقات في المضمار المفتوح والاكتفاء بالتدرّب قبل انطلاق المنافسات بخمسة أيام بعد وصولهم إلى عشق آباد وعلى فترتين صباحية ومسائية، وقال السعدي إنه استفاد كثيرًا من مشاركته في منافسات 400 متر في الصالات ورغم المشاركة الأولى إلا أنه استطاع الوصول إلى السباق النهائي ضمن أفضل 6 عدائين في قارة آسيا. وأضاف: إن عملية التحضير للبطولات مهم جدًا للاعب من خلال المعسكرات بالإضافة للمشاركة في مثل سباقات كهذه وفي الصالات. وأشار إلى أنه في بداية التدريب على الصالات المغلقة أحس بخلل في توازنه ولكن مع الأيام استطاع أن يثبّت أقدامه أكثر فأكثر.
الوصول للنهائي
أشار المدرّب الوطني لألعاب القوى حمود بن عبدالله الدلهمي إلى أن وصول بركات الحارثي وأحمد السعدي للسباقات النهائية في دورة الألعاب الآسيوية للصالات يعتبر إنجازًا في حد ذاته قياسًا بفترة الإعداد والتحضير لمثل بطولات كهذه، وقال: بالنسبة إلى مشاركة المتسابق أحمد السعدي تعتبر أول مشاركة له في منافسات داخل الصالات وليست لديه خبرة ولم يسبق له أن شارك في أي سباق، وعملية تحضيره وإعداده كانت غير كافية لعدم وجود صالة لألعاب القوى في السلطنة حتى يتدرّب عليها واكتفى بالتدرّب على المضمار المفتوح بمجمع السلطان قابوس ببوشر، إذ إن هناك فرقًا بين المضمار المفتوح ومضمار السباق داخل الصالات المغلقة لأن نظامها مختلف تمامًا عن نظام المضمار المفتوح؛ فالصالة المغلقة تحتاج إلى تكنيك عال من قِبل اللاعب. وأضاف: إن أحمد تدرّب على السباق في الصالة المغلقة هنا في عشق آباد قبل بدء منافسات ألعاب القوى بخمسة أيام فقط والحمد لله استطاع الوصول إلى السباق النهائي وكان من أفضل 6 عدائين على مستوى آسيا ويعتبر هذا إنجازًا جيِّدًا للاعب والذي يعتبر الأول له داخل الصالات التي لم يسبق أن شارك في مسابقاتها من قبل وبدون معسكر خارجي.