صالة ستال للفنون تعلن انطلاق موسم 2017-2018 للمعارض والبرامج الفنية

مسقط –

أعلنت صالة ستال للفنون عن برنامجها المقبل لموسم 2017-2018م والذي سيشتمل على معارض وأنشطة جديدة ومثيرة بدءًا من خريف هذا العام، وتتطلّع صالة ستال لمشاركة المجتمع في هذه التجارب.

يُفتتح الموسم بمعرض للّوحات الوجوه من تنفيذ مجموعة من الفنّانين المحلّيين والوافدين. والمعرض في حد ذاته احتفاء بصري بأولئك الذين عاشوا حياة ملهمة لامست شغاف قلوب الفنّانين المشاركين وعقولهم، ما أسفر عن روابط إنسانية راسخة ومؤثرة عن العلاقات المؤثّرة التي تجلّت في أنواع متعدّدة في الفنون البصرية. كما يشهد بقية الموسم معارض مهمة من دائرة صالة ستال الخاصّة للفن التجريبي، علاوة على طائفة من معارض الأفكار الآسرة التي حازت على سمعة طيبة في المجتمع المحلّي كونها تتميّز بالجرأة في الطرح والإقناع.

كما تم ترتيب برامج الفنانين المقيمين بالتنسيق مع معهد جوته الألماني وصالة إيه.بي في سويسرا. وبعد نجاح حلقتها التي حملت عنوان «فرحة العثور على الجمال»، ستعود الفنّانة والمصمّمة المعمارية الألمانية جانين والتر إلى مسقط لإقامة معرض فردي كنتاج لإقامتها في صالة ستال للفنون في فترة سابقة من هذا العام، كما سيشارك في برنامج الإقامة لاحقًا خلال هذا الموسم الفنّان السويسري مايكل لوسيرن، والفنّانون الإيرانيون جافيد رامزاني، ومرجان حبيبيان، ومريم محمدي، فضلًا عن الفنّان النمساوي يواكيم هينزل.
وفي معرض حديثه عن الموسم المقبل، قال المدير الفني لصالة ستال للفنون، حسن مير: «مرّت ثلاث سنوات على تأسيس هذه الصالة، وخلال هذه السنوات شهدنا معارض وبرامج فنّية رائعة. هدفنا في الصالة تشجيع الفنّانين العُمانيين الشباب ومساندتهم للوصول إلى المستويات العالمية، كما استضفنا العديد من المعارض التعليمية المهمّة من ذلك الحين، وأصبحت صالة ستال محضنًا مهمًّا للفنون في سلطنة عُمان بتمثيلها لنحو 30 فنَّانًا عُمانيًا حتى الآن».
كما تشارك في فصل المعارض المقام هذا العام الفنّانة الرّوسية-العُمانية آنا دودشينكو، والفنّانان العُمانيان راديكا كيمجي، وبهاء الدين.
وستكون جائزة فنّان الشباب الصاعد 2017م الحدث الأبرز في هذا الموسم في دورتها الثالثة، وسيحظى الشباب الصاعدون والطامحون «لتحدّي المألوف، واستكشاف المجهول، وابتكار المعاصر»، بالرعاية اللازمة والتوجيه على يد الفنّانين المخضرمين بقيادة حسن مير، وبدور الرّيامية، وأعضاء دائرة الفن التجريبي بصالة ستال، وسيحصل واحد من الفنّانين على الجائزة الكُبرى بنهاية برنامج المعرض، كما سيحظى آخرون بجائزة أفضل مفهوم وجائزة لأفضل عرض.