«تحدي الصحة العالمية» يوصي بالحدمن أضرار الاستخدام غير الآمن للأدوية

بلادنا الأربعاء ٢٠/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
«تحدي الصحة العالمية» يوصي بالحدمن أضرار الاستخدام غير الآمن للأدوية

مسقط -
خرج التحدي الإقليمي الثالث لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بشأن سلامة المرض «تطبيب آمن دون أضرار» بالعديد من التوصيات أبرزها أن يلتزم كل وفد من الدول المشاركة برفع تقرير إلى الإدارة العليا حول مجريات الاجتماع وتوصياته، كما تعمل الدول الأعضاء لمكتب شرق المتوسط والتي وقعت على وثيقة التحدي العالمي الثالث لمنظمة الصحة العالمية بالعمل على الحد من الأضرار الناجمة عن ممارسات الاستخدام غير الآمن للأدوية وذلك من خلال تطبيق ما يلي:

- تشكيل فريق عمل وطني تكون من مهمته الإشراف على تطبيق الخطة الإستراتيجية.
- القيام بدراسة وتحليل الوضع الحالي فيما يخص الأضرار الناجمة عن الاستخدام غير الآمن للأدوية.
- وضع خطة عمل وطنية تشمل المعوقات المتوقع مواجهتها والحلول المقترحة لتفاديها.
ويجب أن يشمل الإطار العام لهذه الخطة كلا من المريض وأفراد المجتمع والعاملين الصحيين والنظام والإجراءات المتبعة فيما يخص الدواء، والدواء والشركات المصنعة له من حيث الجودة وسلامة الاستخدام.
ويجب أن تشتمل هذه الخطة على ثلاث الأولويات هي: تأكيد الاستخدام الأمن للأدوية ومتابعة ومراقبة ومراجعة الأدوية التي يستخدمها المريض وتحديد التخصصات والأماكن ذات الخطورة العالية التي من المتوقع أن يتعرض للمريض فيها للأضرار.
كما ينبغي أن تقوم منظمة الصحة العالمية بتقديم الدعم القيادي والفني لجعل التحدي الثالث لسلامة المرضى من الأولويات في السنوات الخمس المقبلة.
وفي لقاء مع المشاركين أكد د. طلال الفضالة رئيس برامج السلامة إدارة الجودة والاعتماد بوزارة الصحة بالكويت مدى الاستفادة من جلسات العمل المقدمة، مضيفا أن أهم المحاور التي يجب أن يركز عليها التحدي التشجيع على عمل الدراسات والبحوث عن الممارسات غير المأمونة والأخطاء المرتكبة بالنسبة للأدوية والمساعدة في تذليل الصعوبات والتحديات في هذا المجال لدول الإقليم.
وأشار د. منذر لطيف من منظمة الصحة العالمية (اليونسيف) إلى أن الجلسات كانت متنوعة ومثرية نظراً لكونها تتطرق لموضوع سلامة ومأمونية الأدوية وتقديم مكونات التحدي العالمي لسلامة التطبيب وهم المرضى والعموم والعاملين بالقطاع الصحي والدواء وتحديد المجالات ذات الأولوية للتدخلات.
فيما قالت الصيدلانية سارة بنت محب الله البلوشية مديرة دائرة الرعاية الصيدلانية بالمديرية العامة للتموين الطبي بوزارة الصحة: إنه تم الاطلاع على خبرات الدول في مجال سلامة المرضى وخاصـــة السلامة الدوائية وبالمقارنة مع الدول الحاضـــرة والممارسات فيما يخص السلامـــة الدوائية المقدمة في مستشفيات وزارة الصحـــة، حيث يوجد برنامج السلامة الدوائية ويقوم مقدمو الرعاية الصحية برصد وتحليل الأخطاء الدوائية من قبل الصيادلة.
وأوضح د. فائز عبد الشهيد كاظم معاون مدير عام الدائرة الفنية بوزارة الصحة العراقية أن هذا التحدي هو تحد عالمي لجميع الشعوب من أجل الوصول إلى سلامة المريض وتقليل أضرار التطبيب والاستفادة من خبراء منظمة الصحة العالمية في موضوع سلامة المرضى.
بينما قال الصيدلي عبدالجليل يوسف إسحاق رئيس قسم التنسيق والمتابعة بالمديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة إن هذا التحدي الخاص بسلامة المرضى يعنى بطرح آخر المستجدات وتبادل المعلومات المتعلقة بسلامة المرضى ومنع الأضرار التي تسببها الأدوية أو التقليل من حدتها، كذلك تجنب الأخطاء الطبية في سلسلة التعامل مع المرضى في جميع مراحلها.
يذكر بأنه نظرا لأهمية هذا الحدث وانعقاده على أرض السلطنة فقد أولته وزارة الصحة أهمية استثنائية من خلال التحضير المبكر والإعداد الجيد للحدث وتوفير الدعم الكافي للمشاركين، حيث تم تشكيل لجنة رئيسية تنضوي تحتها لجان فرعية مساعدة تختص بالأمور التنظيمية والإدارية والإعلامية المختلفة، وذلك لتهيئة عوامل النجاح للحدث والخروج بتوصيات تخدم مجال سلامة المرضى.