الكندي والبهلولي يقودان حملة رياضية بيئية

الجماهير الثلاثاء ١٩/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٣:٢١ ص
الكندي والبهلولي يقودان حملة رياضية بيئية

صلالة - عادل اليافعي
قال الدرّاج أحمد بن خميس البهلولي مدرّب الإبحار بشركة عمان للإبحار- الموج إن «فكرة تدشين حملة إماطة الأذى عن الطريق صدقة أتت نتيجة رحلة سابقة قمت بها منذ زمن، إذ استوقفتني مواقف مزعجة عدة عندما كنت أقوم برياضة قيادة الدرّاجة، فمن هنا أتت فكرة دمج الرياضة مع الحفاظ على البيئة، وبالفعل وبالتعاون مع زميلي منذر الكندي وهو أيضًا من شركة عمان للإبحار- المصنعة تطوّرت الفكرة وأصبحنا عندما نقوم بأي جولة أو سباقات على الدرّجات نحرص على أن نقرنها بالحفاظ على البيئة بهدف توعية أفراد المجتمع، وهذه التجربة تعدّ فريدة في السلطنة ولكن بها الكثير من الاستمتاع والشعور بالمسؤولية العالية لدى كل فرد، كما أن هذا التصرّف يقود الإنسان إلى العبادة فديننا الحنيف يحضنا على إماطة الأذى عن الطريق والحفاظ على مجتمعاتنا، ولله الحمد نحن في تطور مستمر ولدينا توثيق لهذه الأمور جميعها من خلال تصوير جميع هذه الجولات وبثها في شبكات التواصل الاجتماعي حتى نتمكن من جذب العديد من أبناء المجتمع للانخراط معنا وهذا واحد من الأهداف المهمة لنا في هذه الحملة». من جانبه قال منذر الكندي- وهو رفيق درب البهلولي في الرحلة: «إنّ ما نقوم به أمر بسيط ولكن له أثر كبير علينا وعلى المجتمع خاصة أنه يأتي بجهود ذاتية بسيطة لطاعة الله وحب الوطن وممارسة الرياضية التي هي أمر مهم في هذا العصر، وهذه الأمور جميعها تعدّ مثلثًا مهمًا لكل فرد؛ فالمجتمع يحتاج منّا أن ندعمه ونثقفه وأن نشد على يده لفعل الخير والحفاظ على بيئته وبشكل ممتع ليس به تكلف إنما بممارسة رياضة يحبها الفرد ومقرونة بحماية البيئة، وكما أسلفت الجهود جميعها فردية ونحن نحتاج إلى أن تتوسع الدائرة وتصبح أكبر مما هي عليه وأن ينخرط بها أكبر عدد من أبناء المجتمع وبمساحة جغرافية كبيرة للغاية، ونحن ولله الحمد لم نحصرها بمنطقة محددة إنما جعلناها رسالة مفتوحة للوطن وأبنائه كافة».