بيت. كوم: تفاؤل كبير يقود الوظائف في السلطنة

مؤشر الاثنين ١٨/سبتمبر/٢٠١٧ ٢٠:٣٣ م
بيت. كوم: تفاؤل كبير يقود الوظائف في السلطنة

خاص - ش
لا شك أن الأوضاع الاقتصادية تتغير باستمرار، ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي نمواً في العام 2018، ولكن ماذا عن الاقتصادات الإقليمية؟ أشار استبيان أجراه بيت.كوم، وهو أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط إلى أن حوالي 6 من كل 10 مجيبين يتوقعون تحسّن أوضاع العمل في السلطنة خلال العام المقبل، في حين يعتقد 22 في المئة منهم بأنها ستبقى على حالها، ويتوقع 8 في المئة فقط تراجعها.
وأظهر الاستبيان الذي حمل عنوان "مؤشر ثقة الباحثين عن عمل في الشرق الأوسط"، إلى أن أكثر من النصف (54 في المئة) يشعرون بتفاؤل كبير أو متوسط تجاه الحصول على الوظيفة المثالية خلال الأشهر الستة المقبلة.

الرضا الوظيفي
وفيما يتعلق بمستويات الرضا، عبّر أكثر من نصف (51 في المئة) المجيبين في السلطنة عن رضاهم عن فرص نموهم المهني، في حين كان 19 في المئة محايدين.
وفيما خص فرص التدريب والتطوير المهني، فقد أظهر 48 في المئة من المجيبين رضاهم عنها، و11 في المئة حيادهم.
وبالنظر إلى فرص النمو الوظيفي المستقبلية، يعتقد 40 في المئة من المجيبين بأنها ستتحسن خلال الأشهر الستة المقبلة، في حين قال 32 في المئة بأنها ستبقى على حالها، و11 في المئة فقط بأنها قد تزداد سوءاً.

الوضع الاقتصادي الشخصي
يعتقد حوالي نصف (47 في المئة) المجيبين في السلطنة بأن وضعهم أو وضع عائلتهم المادي سيتحسن خلال الأشهر الستة المقبلة، بينما يتوقع 27 في المئة أن أوضاعهم المادية ستبقى على حالها، في حين يعتقد 8 في المئة فقط بأنها قد تزداد سوءاً.

وقد أظهر المجيبون العُمانيون تفاؤلا كبيرا تجاه تحسّن ظروف العمل خلال العام المقبل، حيث يتوقع حوالي 6 من كل 10 مجيبين (59 في المئة) تحسنها، و22 في المئة يتوقعون بقائها على حالها، مقابل نسبة 8 في المئة فقط التي تعتقد بأنها قد تزداد سوءاً.

ومن جانبها، قالت مديرة الأبحاث في يوجوف أنجالي تشابرا: "من المهم جداً بالنسبة لنا إجراء دراسة شاملة حول آراء الباحثين عن عمل والموظفين، ومشاركة نتائجها مع كافة المهنيين حول المنطقة. ولقد وفر لنا مؤشر ثقة الباحثين عن عمل في الشرق الأوسط العديد من المعلومات حول الأوضاع الشخصية والتجارية والاقتصادية في المنطقة. فعلى سبيل المثال، يتوقع غالبية المجيبين تحسّن ظروف العمل بشكل كبير وتوافر المزيد من الوظائف. وإذا صحَّت التوقعات، فإن ذلك سينعكس إيجاباً على جميع النواحي الاقتصادية".

تم جمع بيانات مؤشر ثقة الباحثين عن عمل في الشرق الأوسط عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة ما بين الأول من أغسطس وحتى 24 أغسطس 2017، بمشاركة أشخاص من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وغيرها.