«إل جي» تطور المنازل الذكية عبر إنترنت الأشياء

مؤشر الاثنين ١٨/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٥٠ ص
«إل جي» تطور المنازل الذكية عبر إنترنت الأشياء

مسقط -
تعمـــل شركة «إل جي إلكترونيكس» الرائدة في قطاع الإلكترونيات والأجهزة المنزلية بخطى حثيثة نحو التمهيد لمستقبل تترابط فيه الأجهزة من خلال تطوـــير عدد من المنتجات المتقدمة بديهيـــة الاستخـدام تتيح لمصممي المنازل والمستخدمين الوصول إلى نمط حياة أكثر راحة.

يومًا بعد يوم نشهد إطلاق أجهزة جديدة أكثر ذكاءً تتكامل لتكون منظومة ذكية تقرّب إلى الواقع حلم المنزل الذكي الذي تخيّلناه منذ أزمنة طويلة. وعلاوة على ذلك، تعمل أجهزة إل جي الإلكترونية الذكية المصممة لتلبية حاجات المستخدم، والمجهزة بقدرات التعلم العميق، على جمع البيانات باستخدام الحساسات المختلفة لتكدسها على الشبكات السحابية عبر الاتصال اللاسلكي واي فاي لتحللها بهدف الوصول إلى فهم أفضل لعادات المستهلكين وحاجاتهم. وتوفر الأجهزة للمستخدمين حلولًا جديدة للمشاكل التي يواجهونها يوميًا استنادًا إلى تحليل تلك البيانات.

وقال رئيس شركة إل جي إلكترونيكس الخليج، يونغ جيون تشوي: «يتوقع المستهلكون اليوم أن توفر الأجهزة إمكانيات التحكم عن بُعد، ويعتمدون التقنيات التي تتيح لهم الوصول إلى البيانات واستكشاف الأخطاء وإصلاحها وصيانة الأجهزة، وتوفر لهم الأدوات الذكية المتصلة بالإنترنت نصائح عن كيفية توفير الطاقة وزيادة الراحة وتحسين الأداء استنادًا إلى تاريخ كل منهم وطريقة حياته، فتنقل منازلهم وحتى حياتهم إلى المستقبل».

يتيح توفر مزيد من إمكانيات التعلم العميق في الأجهزة للمنازل الذكية تقديم خدمة أفضل للساكنين فيها، ويزيد جاذبية دمج تقنية إنترنت الأشياء فيها بصورة كاملة. ولا ريب أن إقناع عموم المستهلكين بتبنّي تقنية إنترنت الأشياء يمثل تحديًا قويًا إلا أن استخدام برمجيات التعلم العميق يشكّل المفتاح الذي يجعل المنازل الذكية هي النموذج الطبيعي للمنازل الحديثة.

وسواء كنت تريد أن توفّر المال أو تلتزم أخلاقيًا بالمحافظة على البيئة، فستجد في إل جي خير معين لأنها تصمم أجهزتها المنزلية بمجموعة واسعة من المزايا التي تحقق ذلك. فمثلًا تتيح لك غسالة «إل جي توين ووش» غسل حملي غسيل سريعًا في آن، أما مكيف «إل جي دوالكول إنفيرتر» فيمكّنك من تبريد منزلك بأكثر الطرائق كفاءة عبر الاستفادة من تقنية العاكس المتفوقة.

ويعدُّ تطبيق «سمارتثينك» من إل جي إحدى الخطوات الأولى للشركة نحو تطوير شبكتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتي تستطيع اليوم أن تكتشف المشاكل الطفيفة وتساعد في إصلاحها، لكن في المستقبل، ستتمكن «إل جي» من التعرّف على مكوّن معيّن على وشك التعطل، واتخاذ جميع القرارات اللازمة لطلب قطعة غيار جديدة وتنظيم تسليمها وتركيبها دون إزعاج المستخدم وتحميله العبء في تنظيم ذلك.

رغم أن الكثيرين يعتقدون أننا ما زلنا على بُعد أعوام عدة عن دخول الذكاء الاصطناعي إلى حياتنا على نطاق واسع، والحقيقة أن «إل جي» أصبحت تقريبًا في ذلك المستقبل وتمضي في المقدمة لتقود ذلك الاتجاه بتشكيلة من الروبوتات المتقدمة المصممة لتلبية احتياجات المستهلك والتي تعمل عن طريق التحكم الصوتي. وتشمل مجموعة روبوتات «إل جي» الرائعة روبوت الحديقة لجز العشب وروبوت هب وهوم-بوت بالإضافة إلى الروبوتات الأكثر تخصصًا مع روبوت المطار وروبوت تنظيف المطار.
ويندمج «روبوت هب» مع مجموعة متنوعة من الأجهزة الذكية ضمن منظومة واحدة لتحسين الوظائف وتعزيز الراحة.
ويستخدم «هب روبوت» تقنية التعرُّف على الكلام من أمازون أليكسا ما يسمح بسهولة الوصول إلى الوظائف المختلفة وهو يمتاز بالتوافق مع الروبوتات الأصغر منه لتوسيع نطاق الوصول إلى وظائف المنزل الذكي.
يجمع «هوم-بوت» بين قدرته القوية على التنظيف والتحكم بأمن المنازل وتقنية «ديبثنك» التي تسمح للمكنسة الكهربائية بتعديل طريقة عملها وهي تنظف المنزل.
أما «روبوت المطار» فهو مصمم لخدمة المسافرين والإجابة على الأسئلة بلغات عدة لييسر عليهم السفر عبر المطارات.
والخلاصة أن شركة «إل جي» تسعى لتطوير منتجات بديهية تتمحور حول المستخدم ومنصات مستقبلية مريحة تتيح للبشر عيش حياة أكثر سهولة في المستقبل. ومن خلال تزويد المنازل بالتقنيات الذكية، تعزز «إل جي» من مكانتها كرائدة في صناعة الإلكترونيات والأجهزة المنزلية، والخيار الأمثل لأحدث المنتجات المتوفرة اليوم.