نائب الرئيس البشير: الحوار سيعيد الاستقرار للسودان

الحدث الثلاثاء ٢٣/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٥٥ م
نائب الرئيس البشير: الحوار سيعيد الاستقرار للسودان

الخرطوم – ش – وكالات
قال نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن أن الحوار الوطني سيعيد الاستقرار للبلاد ويسهم في حل جميع المشاكل، معتبراً ان من اكبر ايجابياته هو نقل الثقل السياسي إلى الداخل وجدد الوعد بانفاذ ما تم الاتفاق عليه خلال الحوار.
ورأى حسبو في لقاء جمعه مع قيادات الاحزاب والحركات المسلحة المشاركة في الحوار بمقر اقامته في الخرطوم ان المكسب الذي تحقق هو جمع القوى السياسية والحركات المسلحة إلى طاولة حوار واحدة هدفها بناء سودان مستقر وامن يستوعب التنوع، وجدد حسبو التزام الرئاسة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وانفاذ كل ما يتم الاتفاق عليه بين القوى المتحاورة.
وقال ان تنفيذ المخرجات خطوة مهمة لكل السودان، وسيكون ذلك التزاماً مشتركاً بين حزب الوطني الحاكم وبقية القوى السياسية والحركات المسلحة المشاركة في الحوار.
وجدد حسبوالدعوة لكل الممانعين من القوى السياسية وحاملي السلاح بأن ينضموا إلى الحوار والانحياز للسلام لمصلحة البلاد واستقرار شعبها وانهاء مظاهر الحروب والنزاعات كافة، من جانبه شدد مساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق المهدي خلال اللقاء على ان الحوار وسيلة حضارية فعالة لحل المشاكل والمعضلات كافة التي اخرت السودان عن ركب التقدم، ودعا المهدي إلى العمل المشترك بين كافة القوى السياسية والحركات المسلحة لتنمية والنهوض بالبلاد، وأشار إلى جهود مبذولة حالياً من قبل اللجنة المكلفة بالاتصال بالممانعين وحاملي السلاح لإقناعهم باللحاق بالحوار الشامل بالداخل.
وفي غضون ذلك؛ أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أن نسبة التحاق السودانيين بالتنظيمات الإرهابية الأقل بين الدول العربية. وأوضح البشير خلال لقائه المجلس الأعلى للجالية السودانية في مصر، أنه من الممكن التوصل لاتفاق بشأن الحريات الأربع مع مصر، خاصة حريتي التحرك والإقامةً.
وكانت وزارة الداخلية السودانية قد أعلنت في أكتوبر 2015 أن 70 سودانيًا من الجنسين، التحقوا بتنظيم داعش في ليبيا وسوريا، وعاد منهم إلى البلاد إثنان.
وبشأن أوضاع الجالية السودانية بمصر صـرّح البشير: "لم نتلقى أي شكاوى بشأن سلوك السودانيين بمصر"، حسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء "سونا".
يأتي هذا في وقت تشكو السلطات السودانية من رفض مصر تطبيق اتفاق الحريات الأربع مع مصر والتي تشمل حرية العمل والتنقل والإقامة والتملك للمواطنين في البلدين. فيما ترجع القاهرة ذلك لدواع أمنية.