متوشحين بالذهب والفضة والبرونز «المدرسي»لألعاب القوى يـعــود إلـى أرض الوطن

مسقط -

وصلت مساء أمس الأول إلى مطار مسقط الدولي بعثة المنتخب المدرسي لألعاب القوى ذكور، وأقام الاتحاد العماني للرياضة المدرسية استقبالًا حافلًا للأبطال الصغار، وكان في مقدمة المستقبلين للمنتخب أمين السر العام لاتحاد العماني للرياضة المدرسية أحمد بن درويش البلوشي، ومدير دائرة شؤون المنتخبات بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي د.عامر بن حميد الطوقي، وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم، وذلك تقديرًا للإنجاز الذي حققه اللاعبون في الجمنزياد المدرسي العربي الأول.

وفي هذا الجانب قال أمين السر العام لاتحاد العماني للرياضة المدرسية أحمد بن درويش البلوشي: “الحمد لله، لقد أثبت أبطالنا الصغار أنهم على قدر المسؤولية، وأنهم في الموعد مع التتويج الذي جاء ثمرة من الثمار التي يحققها الاتحاد العماني للرياضة المدرسية في دورة الجمنزياد المدرسي العربي الأول التي ضمت 9 منتخبات مدرسية عربية، لديها من الخبرات والإمكانيات الشيء الكثير، لكن أبطالنا الصغار كانوا ندًا قويًا، فكانت العزيمة والإصرار حاضرين لرفع علم السلطنة خفاقًا في سماء لبنان، واستطاع أبطالنا انتزاع 13 ميدالية ملونة ليتوشح اللاعبون واللاعبات بالذهب والفضة والبرونز في أول إنجاز لهم، وقد كان نصيب المنتخب من الذهب ثلاث ميداليات لـ: منصور الساعدي ذهبيتان، وعالية المغيرية ذهبية، وكان نصيبه من الفضيات سبعًا، منها فضيتين لصهيب الحسني، والأخرى لـ: لمياء المسفرية وعلياء المغيرية وعمار الجابري وفريق التتابع وآمنة الحكمانية، فيما حقق المنتخب 3 برونزيات، كانت من نصيب: الأزور المشرفي وأحمد الحسني وعمار الجابري، الذين سيكونون دعامة حقيقية للمنتخبات الوطنية لألعاب القوى”.

وأضاف أحمد البلوشي: “المشاركة ناجحة بكل المقاييس، واستطاع معظم لاعبينا الصغار تحطيم الأرقام الشخصية سواء لفريق ألعاب القوى للذكور والإناث أو لفريق السباحة”.

وفي ختام حديثه توجه بالشكر لكل من أسهم في هذا الإنجاز من جهاز فني وإداري، وشكر سعادة رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية د.حمود بن خلفان الحارثي، وجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على دعمهم الكبير للمشاركة، وشكر كذلك وزارة الشؤون الرياضية ممثلة بدائرة شؤون المنتخبات والاتحاد العماني للسباحة والاتحاد العماني لألعاب القوى، متمنيًا أن تتواصل الإنجازات في المشاركات المقبلة، وأن يجد أبطالنا الرعاية الكافية من الاتحادات الرياضية المعنية.

ملحمة من العطاء

وقال مدير دائرة شؤون المنتخبات بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي د.عامر بن حميد الطوقي: “نهنئ الاتحاد العماني للرياضة المدرسية على هذا الإنجاز الذي حققته المنتخبات المدرسية لألعاب القوى للذكور والإناث، ومنتخب السباحة الذين سطروا ملحمة من العطاء، واستطاعوا فرض أنفسهم بين أقوى المنتخبات وأكثرها خبرة، وأكدوا صغارنا أنهم أبطال في السباقات، واستطاعوا بحمد الله وتوفيقه تحقيق 13 ميدالية ملونة كانت ثمرة جهود كبيرة بُذلت قبلهم”.

متمنيًا أن يتواصل الاهتمام بهؤلاء الأبطال خاصة من الاتحادات الرياضية المعنية، والتي يمكن أن تشكل معهم رقمًا جيدًا للسلطنة.

وأضاف أن تعاون بين مختلف الجهات مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية كان حاضرًا في عمليات الإعداد، فقد أسهمت مراكز إعداد الناشئين بوزارة الشؤون الرياضية في مساعدة المنتخبات المدرسية في الإعداد.

كما وفَّرت الوزارة مرافقها المختلفة لتدريب المنتخبات، وشاركت الاتحادات الرياضية للقوى والسباحة في توفير الأجهزة الفنية للمنتخبات المدرسية، مؤكدًا أن هذا التعاون أسهم في إيجاد البيئة المناسبة لصنع الإنجاز.