مسقط -
اختير الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية رسميا عضوا باللجنة الأولمبية الدولية، جاء ذلك في اجتماعات الدورة الـ131 التي عقدت اليوم الجمعة في ليما ببيرو، ويعد هذا الاختيار إنجازا رياضيا جديدا يضاف إلى الحركة الأولمبية العمانية التي بدأت تجني ثمار الجهود الكبيرة التي يقوم بها مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية في دعم الرياضة العمانية في مختلف المحافل الدولية.
وكان المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قد اقترح تسعة أسماء جديدة لعضوية اللجنة من ضمنهم الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية والتايلندية كونينيج باتاما رئيسة الاتحاد التايلندي للبادمنتون عضو اللجنه الأولمبية التايلندية، وهما المرشحان الاثنان من القارة الآسيوية، وسوف يصل عدد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بعد انتخاب الأعضاء التسعة الجدد للجنة الأولمبية الدولية إلى عدد 103 أعضاء.
ويأتي اختيار خالد الزبير لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية في إطار المعايير والأسس عالية المستوى التي تلتزم بها اللجنة الأولمبية الدولية في اختيار أعضائها وتتويجاً للعمل الدؤوب والمتواصل الذي يقوم به الأعضاء باللجان الوطنية لدعم الحركة الرياضية في بلدانهم ومساهمتهم في تحقيق الأهداف الأساسيه بحسب الميثاق الأولمبي وحضورهم و وجودهم الثري في مشاركاتهم الخارجية الفاعلة والمثرية، وكذلك وجودهم الإيجابي في المؤتمرات والمنتديات والاجتماعات التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية أو المجالس واللجان الأولمبية القارية خلال فترة وجودهم بعضوية اللجان الوطنية ولما كان لوجود والتزام اللجنة الأولمبية العمانية خلال الفترة الفائتة ممثلة بالشيخ خالد الزبير رئيس اللجنة بكل ما من شأنه تطوير وتفعيل أنشطة وبرامج اللجنة الأولمبية الدولية، ومن ضمنها برامج التضامن الأولمبي، والذي يتضمن إقامة الدورات التأهيلية للمدربين والمنح التأهيلية للاعبين والإداريين والفنيين، بالإضافة إلى البرامج الأخرى المتخصصة في مجالات البيئة والرياضة والتعليم والإرث الأولمبي والثقافة والطب الرياضي ومكافحة المنشطات ورياضة المرأة وغيرها من البرامج الأخرى.
أهداف وطموحات
وقد ساهم الشيخ خالد الزبير خلال فترة رئاسته للجنة الأولمبية العُمانية في الفترة الفائتة من مجلس الإدارة (2013 – 2016م) والمجلس الحالي المنتخب للفترة (2017 – 2020م) في بلورة تطلعات وطموحات اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك عبر تفعيل أنشتطها وفعالياتها المختلفة داخلياً وخارجيا وعلى جميع الأصعدة، ومن خلال تبني اللجنة الأولمبية العمانية لمشاريع وبرامج تنفيذية متعددة الاتجاهات.
وقد تمكن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية خلال الفترة الفائتة من تحقيق الأهداف والطموحات التي رصدها وأثمرت بنتائج طيبة سواء كانت المشاركة في اجتماعات اللجان الأولمبية الوطنية والمشاركة في الدورات الخليجية والعربية والآسيوية والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل والتي حققت فيها منتخباتنا الوطنية المختلفة عدة ميداليات متنوعة، ومن أبرزها المركز الأول في الترتيب العام لدورة الألعاب الشاطئية الثانية بمجلس التعاون التي أقيمت بالدوحة 2015م وإحراز (13) ميدالية منها (7) ذهبيات و(5) ميداليات فضية وميدالية برونزية واحدة، كما تحصلت منتخباتنا الوطنية على عدد (29) ميدالية متنوعة منها (4) ذهبيات و(13) فضية و(12) ميدالية برونزية من خلال مشاركتها في دورة الألعاب الرياضية الثانية بمجلس التعاون التي أقيمت بالدمام بالمملكة العربية السعودية عام 2015م وحققت منتخباتنا الوطنية المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة التي أقيمت بمدينة دانانج الفيتنامية العام الفائت عدد (4) ميداليات منها ميدالية ذهبية واحدة وثلاث ميداليات فضية، كما حققت منتخبتنا الوطنية المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي باكو 2017 عدد 7 ميداليات متنوعة.
اللجان المساعدة
وعلى الصعيد الداخلي قام مجلس الإدارة في الدورة الانتخابية الأولى بتشكيل عدد من اللجان المساعدة والمعاونة لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية تحت شعار (الرياضة من أجل التنمية)، والذي يعتبر أحد أهم أهداف مجلس ادارة اللجنه في بداية عمله، حيث تكون هذا المشروع من 10 لجان مختلفة، وهي لجنة التخطيط والمتابعة ولجنة التضامن الأولمبي ولجنة مكافحة المنشطات ولجنة رياضة المرأة ولجنة الرياضيين ولجنة الرياضة للجميع ولجنة الرياضة والبيئة ولجنة الطب الرياضي واللجنة الإعلامية ولجنة التسويق.
حيث سعت اللجنة الأولمبية العمانية من تشكيل اللجان المساعدة والمعاونة إلى عدة أهداف كان أهمها التخطيط لوضع آليات لتطوير العمل باللجنة الأولمبية العمانية، والتي تتركز على تحديث العمل الإداري والفني باللجنة الأولمبية والاتحادات وإيجاد بيئة العمل السليمة والصحية لزيادة الإنتاجية وزيادة فرص التأهيل والتدريب الداخلي والخارجي لموظفي اللجنة الأولمبية والاتحادات وتدعيم ثقة الاتحادات الرياضية باللجنة الأولمبية ومساندة ودعم لجنة التخطيط والمتابعة بما يمكنها من دراسة وتحليل وتقييم الأنشطة والفعاليات والبرامج والخطط من جميع جوانبها الفنية والإدارية والمالية والعمل على وجود فريق تنفيذي باللجان المساعدة لمتابعة أعمال هذه اللجان، وكذلك الحال بالنسبة للأنشطة والفعاليات التي تنظمها اللجنة.
والتعاون مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية والإدارية في السلطنة وخارجها ووضعت الدراسات والبحوث وتطبيق الاستخدام الأمثل لتقنية المعلومات وتوفير البنية الأساسية لها وتطبيق أسلوب عمل اللجنة الأولمبية العمانية على الاتحادات ما أمكن ذلك من تحقيق التنسيق والتجانس المطلوبين واستحداث وابتكار وسائل لتطوير تنظيم الأنشطة والفعاليات الرياضية ووضع نظم وقواعد وأسس ومعايير لمنح المكافآت والحوافز لدعم طموحات المنتخبات الوطنية والفرق التي تشارك في الدورات والبطولات والفعاليات التي تقام تحت مظلة اللجنة الأولمبية العمانية، وكذلك وضع قواعد ومعايير لمنح المكافآت والحوافز للموظفين لتجاوز ظروف وضغوط العمل وتشجيعهم على زيادة الإنتاجية وترفع من روحهم المعنوية وتسهيل الإجراءات المالية والمحاسبية اختصاراً للوقت والجهد.
كما قام المجلس بإنشاء لجنة فض المنازعات والتحكيم الرياضي، حيث تم تخصيص مقر للجنة العمانية لفض المنازعات والتحكيم الرياضي بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة الشمالية وتم تزويد المقر وتأثيثه وتجهيزه بجميع ما يلزم ليتسنى للجنة مباشرة مهامها واختصاصاتها.
دعم الرياضية
وفي مجال التسويق الرياضي فقد أطلق مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية برنامج دعم الرياضة وهي مبادرة اعتمدها المجلس السابق لتفعيل العلاقة بين القطاع الخاص والرياضي بالسلطنة كان له مرودود إيجابي على جميع المستويات وعبر بصورة شاكلة عن الرؤى والنهج العلمي الصحيح في مجال التسويق الذي تنتهجه اللجنة الأولمبية الدولية، حيث قامت اللجنة بتوقيع عدد من الاتفاقيات خلال الفترة الفائتة لدعم الاتحادات واللجان الرياضـــــية والرياضيين بالشراكة مع القــــــطاع الخـــاص بهدف المساهمة في تعزيز الأداء وتحقيق الإنجازات الرياضية لرفع اسم السلطنة عالياً في المحافل الدولية.