بركاء -
أقيمت مساء أمس الجائزة الكبرى لأدب الخيل للموسم 2015/2106م التي نظمها وأشرف عليها الاتحاد العماني للفروسية بميدان مزرعة الرحبة بولاية بركاء، وذلك برعاية الشيخ سالم بن سعد بهوان المخيني وبحضور د.جمعة بن راشد المشايخي أمين السر وأحمد بن سيف العبري أمين الصندوق رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد، حيث شارك في هذه المسابقة مجموعة من الخيول وصل عددها إلى 30 خيلاً من مختلف وحدات الخيالة الحكومية والإسطبلات الخاصة حيث تشمل المسابقة على ثلاث فئات الفئة الأولى هي الفئة المفتوحة بمشاركة 6 خيول والفئة الثانية الفئة المتوسطة بمشاركة 6 خيول والفئة الثالثة الفئة المبتدئة بمشاركة 18 خيلاً.
المفتوحة
شاركت في الفئة المفتوحة 6 خيول وقد توج بالمركز الأول الفارس عمر بن سليم الحجري على العباب من وحدة شرطة الخيالة بواقع 200 نقطة، وجاء في المركز الثاني الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على بمباردة من الخيالة السلطانية بواقع 197 نقطة، وحقق المركز الثالث الفارس خالد بن درويش الصبحي على شاكيرة من الخيالة السلطانية بواقع 192 نقطة.
المتوسطة
شاركت في الفئة المتوسطة 6 خيول حيث توج بالمركز الأول الفارس ناصر بن راشد النصيري على دوفيدا من الخيالة السلطانية بواقع 186 نقطة، وجاء في المركز الثاني الفارس جمال بن حميد الشرياني على المنصور من خيالة الحرس السلطاني العماني بواقع 184 نقطة، أما المركز الثالث فكان من نصيب الفارس خالد بن درويش الصبحي على ابجاي من الخيالة السلطانية بواقع 180 نقطة.
المبتدئة
أما في الفئة المبتدئة فقد تنافست فيها 18 خيلاً وقد توج بالمركز الأول الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على جوهرة من الخيالة السلطانية بواقع 138 نقطة، وجاء في المركز الثاني الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على حمران من الخيالة السلطانية بواقع 135 نقطة، واحتل المركز الثالث الفارس إدريس بن صالح العامري على بارعة من وحدة شرطة الخيالة بواقع 132 نقطة، وحقق المركز الرابع الفارس مدين بن سعيد اليوسفي على هاتفة من الخيالة السلطانية بواقع 131 نقطة، أما المركز الخامس فكان من نصيب الفارس سلطان بن محمد الحراصي على بشرى من خيالة الحرس السلطاني العماني.
التتويج والختام
في نهاية المسابقة قام راعي الحفل الشيخ سالم بن سعد بهوان المخيني بتتويج أصحاب المراكز الأولى وتكريم الفرسان الحاصلين على المراكز المتقدمة في الفئات الثلاث، كما قدم د.جمعة بن راشد المشايخي أمين السر هدية تذكارية لراعي المناسبة.
رياضة عريقة
وأعرب الشيخ سالم بن سعد بهوان المخيني راعي الحفل عن سعادته بما شاهده من منافسات مثيرة بين الفرسان المشاركين، وقال: حقيقة سعدت بما شاهدته من منافسات رائعة بين الفرسان المشاركين من مختلف وحدات الخيالة الحكومية وهذا يدل على عراقة هذه الرياضة وأهميتها في عالم الفروسية كونها من الرياضات الأولمبية العريقة والتي تعتبر من الرياضات الأساسية، وما هذه المسابقة إلا دليل على اهتمام الاتحاد العماني للفروسية بالمحافظة على هذه الرياضة وتفعيلها في السلطنة واستغلال كافة الإمكانيات المتاحة من ميادين مهيئة وكفاءات شبابية لها باع طويل في هذه الرياضة، ويسرني أن أبارك لجميع الفرسان الفائزين في هذا اليوم كما أتمنى أن يحالف الفرسان الآخرين الحظ في المرات المقبلة، وأشكر الاتحاد العماني للفروسية والقائمين عليه برئاسة السيد منذر البوسعيدي على دعوتي لهذه الرعاية متمنيا للجميع المزيد من التقدم والازدهار.
6 مسابقات
الجدير بالذكر أن هذا الموسم يضم 6 مسابقات لأدب الخيل ومن بينها الجائزة الكبرى وكذلك المسابقة الختامية، وتعتمد رياضة أدب الخيل أو ترويض الخيل (الدريساج) اعتماداً كلياً على الجواد وحسن تأديته للحركات وسرعة استجابته للأوامر التي تعطى له ويأخذ تدريب خيول الدرساج وقتاً طويلاً حتى يتعلم الجواد ويتقن الأوامر والحركات والتدريبات التي تطلب منه، وتعد رياضة أدب الخيل هي أساس رياضة الفروسية لكونها تعلم الجواد مهارات التعلم والتدريب ومدى استجابته للأوامر التي يتلقاها من الفارس، حيث قام الاتحاد بإعادة إحياء هذه الرياضة بعد توقف تام لعدة عقود من الزمن وقد نظم الاتحاد مسابقات هذه الرياضة على مستويين الأول مفتوح والثاني للجدد أو الناشئين وتم البدء في ممارستها من قبل الإسطبلات الحكومية وبعض الإسطبلات الخاصة.