اصطياد أضخم سمكة بالمحيط الهادئ

لندن – ش
اصطاد فريق من المغامرين الروس واحدة أكبر الأسماك العملاقة في العالم، وهي سمكة من النوع "مون فيش" أو سمكة القمر النادرة التي يصل وزنها إلى 1.2 طن، وذلك في واحدة من أغرب عمليات الصيد البحري في العالم.
وقد تم اصطياد السمكة النادرة قبالة جزر الكوريل بالمحيط الهاديء، وقد عرض الصيادون المسكة للمشاهدين عبر وسائل الإعلام حيث تركت في الهواء حتى نفقت، ولهذا واجه الصيادون رد فعل عنيف على وسائل الاعلام الاجتماعية لتسببهم في نفوق هذه السمكة النادرة، كما دعاء علماء محليون إلى أنه كان يجب الحفاظ عليها والتبرع بها إلى أحد المتاحف المتخصصة في علوم البحار.
وعلق أحد المستخدمين الروس على فيس بوك قائلا: "لماذا لم يأخذوا صورة مع السمكة ويتركونها؟ قبل أن تفسد ويلقوا بها للدببة". وأضاف آخر: "إنهم ببساطة قتلوا مثل هذه الأسماك الضخمة بلا ذنب وبلا أي فائدة".
ومن المعروف أن أسماك المون فيش الصغيرة قد يصل وزنها إلى 661 رطلا، في حين تسجل الأسماك الكبيرة منها أحجاما ضخمة لا تصدق، وقد سبق وأن تم اصطياد سمكة كان وزنها 2.2 طن في عام 1908.
لكن الصيادين لم يحافظوا على هذه السمكة النادرة، إذ قاموا بتفريغ بقاياها وإلقائها للحيوانات البرية بما في ذلك الدببة وهو ما أثار حفيظة الرأي العام الروسي.
وقال الصياد المحلي آرثر بلكاروف: "لم يكن هناك مثل هذه الأسماك الضخمة، وأحيانا يمكنك الحصول على سمك السلور التي هي أيضا معروفة بحجمها وطولها الذي يصل إلى خمسة أقدام، ولكن لم أر قط سمكة واحدة تزن طنا ".
وقد سعى بعض العاملين من متحف "ساخالين" المهتم بعلوم وأحياء البحار، وكانوا يأملون في أن يحصلوا على السمكة وتحنيطها، ولكنهم وصلوا متأخرا جدا بعد أن التهمت الدببة السمكة بالكامل!