منها 3 ذهبيات و7 فضيات و3 برونزيات منتخباتنا المدرسية تتقلد بـ 13 ميدالية في «الجمنزياد» العربي

الجماهير الخميس ١٤/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:١٩ ص
منها 3 ذهبيات و7 فضيات و3 برونزيات

منتخباتنا المدرسية تتقلد بـ 13 ميدالية في «الجمنزياد» العربي

الموفد الإعلامي - خليفة بن علي الرواحي

اختتمت منتخباتنا المدرسية مشاركتها في دورة الجمنزياد المدرسي العربي الأول التي استضافتها بيروت وانطلقت في الثامن من سبتمبر، وقد أهدت منتخباتنا المدرسية في أم الألعاب للذكور والإناث السلطنة 13 ميدالية ملونة، منها 3 ذهبيات و7 فضيات و3 برونزيات في المنافسات التي أقيمت على مضمار المدينة الرياضية ببيروت، وحقق لاعبو منتخبنا المدرسي للسباحة أرقامًا شخصية جديدة بعد منافسة قوية وشرسة من سباحي مصر والجزائر ولبنان الذين استحوذوا على الميداليات في المنافسات التي أقيمت المسبح الجامعي.

ولمعرفة المزيد عن مشاركة منتخباتنا والفوائد التي تحققت لمنتخباتنا المدرسية قال عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضة المدرسية رئيس بعثة السلطنة المشاركة في الجمنزياد المدرسي العربي الأول فهد بن خلفان المشايخي: «مشاركة المنتخبات المدرسية في الجمنزياد المدرسي العربي كانت مثمرة من الناحية الرياضية والفنية والاجتماعية، فمن الناحية الرياضية والفنية تمكن منتخبنا المدرسي لألعاب القوى للذكور والإناث من جني 13 ميدالية، منها 3 ذهبيات، ذهبيتان من نصيب منصور الساعدي، وذهبية واحدة لعالية المغيرية، فيما كان نصيب المنتخب من الفضيات 7 ميداليات منها: فضيتان لصهيب الحسني ولمياء المسفرية وعلياء المغيرية وعمار الجابري، وفريق التتابع وآمنة الحكمانية لكل منهما فضية واحدة، فيما حقق المنتخبان 3 برونزيات كانت من نصيب الأزور المشرفي وأحمد الحسني وعمار الجابري». مضيفًا أن التتويج جاء نتيجة تفاني أبطالنا الصغار وإصرارهم على رفع علم الوطن وعزف السلام السلطاني ليثلج صدورنا ويذكرنا بعظمة بلادنا الحبيبة عُمان.

وأضاف فهد المشايخي: «من بين المكاسب والأهداف المخطط لها تحطيم الأرقام الشخصية، وهو ما تحقق بفضل الله تعالى، وكان أبطالنا الصغار على مستوى الحدث، وقدموا أفضل مستوياتهم رغم صغر سنهم خاصة فريق السباحة وفريق فتيات ألعاب القوى، إذ إن معظم لاعبي السباحة وفتيات ألعاب القوى هم أصغر من العمر الأقصى للمشاركة، ونافسوا بكل ما أوتوا من قدرات وإمكانيات فنية وبدنية، رغم أن المنافسين من الدول العربية الشقيقة كانوا أكبر منهم في العمر، لكن طموح لاعبينا كان كبيرًا من أجل تحقيق الأهداف.

ومن المكاسب الاجتماعية للدورة هو التقاء أبنائنا الطلبة والطالبات بأشقائهم من الدول العربية المشاركة، وكسبوا العديد من الصدقات من خلال الالتقاء بهم في الملاعب ومحل الإقامة، كما تعرف أبناؤنا الطلبة والطالبات على لبنان وشعبه وإرثه الحضاري والثقافي الجميل، مما كان له الأثر الطيب على حصيلتهم المعرفية ليدخلوا عامهم الدراسي الجديد وقد اكتسبوا ما يثري شخصياتهم وسلوكهم في مدارسهم وفي مجتمعهم بشكل عام».

وفي ختام حديثه توجه المشايخي بالشكر لكل من أسهم في هذا الإنجاز الرائع، وقال: «عندما أقول إنه إنجاز فلا أعني الميداليات فقط، بل أعني اللحمة العربية التي عشناها وأبناؤنا الطلبة في لبنان مع أشقائنا العرب، كما أقصد المخزون الثقافي والسلوكي الذي خرجنا به من هذه المشاركة، إضافة إلى كسر أبطالنا الصغار لأرقامهم الشخصية، وهو ما يقودهم نحو تحقيق الانتصارات مستقبلًا بإذن الله، وأخص بالشكر هنا القائمين على تنظيم الجمنزياد بقيادة رئيس الاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية ومدير الجمنزياد المبدع د.مازن قبيسي، كما أشكر رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية سعادة د.حمود بن خلفان الحارثي، وجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على دعمهم الكبير للمشاركة، ولا ننسى شركائنا في تحضير المنتخب المدرسي وعلى رأسهم وزارة الشؤون الرياضية ممثلة بدائرة شؤون المنتخبات والاتحاد العماني للسباحة والاتحاد العماني لألعاب القوى، كما أتقدم بالشكر والتقدير لزملائي وإخواني الطاقم الإداري والفني المرافق للبعثة والذين قدموا من وقتهم وجهدهم الكثير لأبنائنا الطلبة، وهم: مدرب ألعاب القوى الوطني محمد بن سالم الشكيلي، ومدرب السباحة كمال خمري، ومدربة ألعاب القوى - إناث جوزيل خوبيفا، والمرافق الإعلامي للبعثة خليفة بن علي الرواحي، والمسؤول المالي عبدالسلام بن سرور العبري، وإداري البعثة عبدالسلام بن سعيد القصابي، وإدارية منتخب الإناث ميسون بنت على الكندية.

أهداف تحققت

وقال مدرب السباحة كمال خمري: «المشاركة في الجمنزياد المدرسي العربي الأول بكل المقاييس كانت جيدة ومفيدة جدًا، وحطَّم عدد من سباحينا أرقامهم الشخصية، وكان الهدف من المشاركة هو ما تحقق، فبعد الموافقة على المشاركة والتشاور مع المسؤولين في الاتحاد المدرسي وبعد اطلاعنا على مجمل الفرق العربية القوية المشاركة ومنها مصر والجزائر ولبنان وفلسطين، كان هدفنا من المشاركة هو إعطاء فرصة لسباحينا الاحتكاك مع زملائهم العرب، وتحسين الأرقام الشخصية، وتكوين فريق مدرسي مستقبلي للبطولات المدرسية المقبلة يمثل السلطة في المحافل المقبلة».

تحطيم الأرقام

وأوضح أن سباحينا رغم صغر سنهم مقارنة بأقرانهم من الدول العربية حطَّموا الأرقام الشخصية المحققة سابقًا، ومنهم السباح عمر بن يوسف البلوشي الذي شارك في 5 سباقات واستطاع خلالها تحطيم 4 أرقام شخصية، والسباح مهند بن يونس أولاد ثاني الذي شارك في 5 سباقات وحطم أرقامه في كل السباقات الخمسة وبنسبة 100 %، والسباح عمار بن ياسر الوهيبي الذي شارك في 5 سباقات وحطم 3 أرقام شخصية، والسباح خميس بن أحمد الحسني الذي شارك في 5 سباقات وحطم خلالها 4 أرقام شخصية، والسباح بشار بن يوسف الكليبي الذي شارك في 3 سباقات وحطم أرقامه الشخصية ثلاث منها بنسبة 100 %، والسباح آدم بن سالم الرئيسي الذي شارك في 3 سباقات وحطم أرقامه الشخصية في جميعها بنسبة 100 %.

إرادة عالية

وقال مدرب ألعاب قوى - ذكور محمد بن سالم الشكيلي: «إن ما حققه أبطال القوى المدرسي إنجاز مميز، ولله الحمد لم تذهب جهودنا سدى، واستطاع لاعبونا فرض وجودهم في المنصات بفضل الإرادة العالية والحماس والرغبة لرفع علم السلطنة خفاقًا في هذا المحفل العربي». مضيفًا: «كما قلنا سابقًا إننا متفائلون، فنحن كنا نعرف مستوى أبطالنا وما تحقق من نتائج هو ثمار جهد الاتحاد العماني للرياضة المدرسية والجهازين الإداري والفني».

استقبال الأبطال

وصلت مساء أمس مطار مسقط الدولي بعثة المنتخبات المدرسية لألعاب القوى للإناث ومنتخب السباحة، وكان في مقدمة المستقبلين للمنتخبين نائبة رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية ليلى بنت أحمد النجار، وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم، وذلك تقديرًا للإنجاز الذي حققه اللاعبون في الجمنزياد المدرسي العربي الأول، فيما سيصل منتخب ألعاب القوى للذكور مساء الجمعة.

نتائج القوى

أثبت أبطالنا لألعاب القوى للذكور والإناث أنهم في الموعد، واستطاعوا جني الثمار بعدد من الميداليات، ففي منافسات ألعاب القوى للذكور خطف لاعبنا البطل منصور بن أحمد الساعدي ذهبية الوثب الطويل بعدما قفز لمسافة (5.26 م)، ونال بطلنا صهيب بن محمود الحسني فضية السباق بعدما قفز (5.17 م)، وفي سباق 80 مترًا عدوًا خطف لاعب منتخبنا المدرسي البطل منصور بن أحمد الساعدي ذهبية السباق بعدما قطع المسافة في زمن قدره (9:86 ثانية)، وفي منافسات رمي القرص خطف لاعبنا عمار بن حمود الجابري فضية السباق بعدما حقق مسافة 37.81 متر، وفي سباق قذف الجلة حقق لاعب منتخبنا عمار بن حمود الجابري برونزية السباق بعدما حقق مسافة 11.80 متر، وفي سباق 300 متر - عدو حقق لعب منتخبنا المدرسي أحمد بن خالد الحسني الميدالية البرونزية بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 39.63، وفي سباق التتابع 4 × 100م حقق منتخبنا المدرسي المكون من: الأزور المشرفي ومنصور الساعدي وأحمد الحسني ووسام الطوقي فضية السباق، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 47.63، وفي سباق 80 م - حواجز خطف صهيب بن محمود الحسني فضية السباق، بعدما قطع المسافة في زمن وقدره (12:62 ث)، ونال الأزور بن سبيت المشرفي برونزية السباق بعدما قطع المسافة في زمن قدره (12:67 ث).

ألعاب القوى - إناث

في منافسات القوى - إناث حققت بطلتنا عالية بنت فائق المغيرية ذهبية الوثب الطويل، بعدما قفزت لمسافة (4.87 متر)، وفي سباق 80 مترًا - حواجز خطفت لاعبتنا لمياء بنت راشد المسفرية فضية السباق، بعدما قطعت المسافة في (15:84 ث)، وفي الوثب العالي حققت لاعبتنا عالية بنت فائق المغيرية الميدالية الفضية، بعدما حققت قفزة لمسافة 1.60 متر، وهو رقم عماني جديد يسجل باسم اللاعبة، وفي منافسات رمي الرمح حققت لاعبة منتخبنا المدرسي آمنة بنت عبدالله الحكمانية الميدالية الفضية، بعدما حقت مسافة 25.18 متر.