بعد سلسلة من النجاحات في رياضة المحركات الجمعية العُمانية للسيارات تطلق روزنامتها الخامسة

الجماهير الاثنين ١١/سبتمبر/٢٠١٧ ٠٤:٤٥ ص
بعد سلسلة من النجاحات في رياضة المحركات 

الجمعية العُمانية للسيارات تطلق روزنامتها الخامسة

مسقط –

أطلقت الجمعية العُمانية للسيارات روزنامة الموسم الجديد 2017/‏ 2018م والتي تحتوي على 47 فعالية متوزعة في 9 بطولات، وأعلنت الجمعية في هذا الجانب عن جاهزيتها لاحتضان الموسم الخامس في رياضة المحركات والتي ستبدأ في سبتمبر الجاري وحتى مارس 2018، إذ يأتي إطلاق هذه الروزنامة بعدما حققت الجمعية سلسلة من النجاحات في رياضة المحركات على المستويات المحلي والإقليمي والدولي، وباتت محط أنظار الكثير من المتسابقين والمتابعين والمهتمين من الخارج.

وتشكل الروزنامة الجديدة تنوعًا مثمرًا في عدد البطولات بالإضافة إلى احتضان بطولات دولية وإقليمية وخليجية وعدد من البطولات المشتركة التي ستلعب دورًا كبيرًا في دفع عجلة رياضة المحركات في السلطنة، والجمعية تسير في هذا الجانب بوتيرة واثقة نحو الأمام وهذا ما سعت إليه منذ إطلاقها أول روزنامة متكاملة في رياضة المحركات.

وتشتمل الروزنامة على بطولات في سباقات الكارتنج (التحمّل - سبرنت ريس - بيبي كارت - تحدي الخليج) وسباق الدفع الرباعي وسباق الدِرفت (كار بارك درِفت - توين درِفت) وسباق الاستعراض الحر، وسباق الأوتو إكس (تايم أتاك) وسباقات الراليات وال تي3 وعرض السيارات، وتعتبر هذه الروزنامة الأقوى والأبرز عن سابقاتها.
وفي تعليقه أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات العميد سالم بن علي بن خليفة المسكري أن رياضة المحركات تتمتع بشعبية كبيرة في أنحاء السلطنة، مشيرًا إلى أن الجمعية العُمانية للسيارات لها دور كبير جدًا في احتضان مثل هذه الفعاليات وفقًا للمقاييس والمعايير الدولية المتعارف عليها، واحتضان الشباب بالصورة الصحيحة وإرشادهم لكيفية تنظيم مثل هذه الفعاليات بصورة آمنة، موجهًا شكره على بذل هذه الجهود الكبيرة.
وأضاف المسكري: لقد وصل عدد الزائرين في فعاليات المواسم الفائتة إلى أرقام كبيرة جدًا، الأمر الذي يحفّز الجميع للاستمرار في تقديم المزيد، والعمل على احتضان أصحاب المواهب في حلبات ومضامير آمنة، ومن المتوقع أن تشهد الفعاليات حضورًا جماهيريًا أكبر خاصة في ظل تخصيص أماكن للشباب وأخرى للعائلات، مؤكدًا أن الفعاليات ستجذب جميع أفراد الأسرة، كما جرى في هذه النسخة تخصيص منافسات لسباقات البيبي كارت ليمارس الأطفال هواياتهم في رياضة الكارتنج.
وأكد المسكري على أن الجمعية العُمانية للسيارات لديها نخبة من الكفاءات العُمانية الذين استطاعوا خلال فترة بسيطة وضع السلطنة على خريطة العالم الرياضي المعني برياضة السيارات والدرّاجات، وأشار إلى أن فريق العمل في الجمعية يتمتع بخبرات متراكمة بفضل ممارستهم لهذه الرياضة سواء في الجانب الفني أو الإداري.
وأكد المسكري أن الفعاليات المشتركة في روزنامة هذا العام ستساهم في تعزيز التعاون بين دول المجلس والوطن العربي وذلك في تطوير رياضة المحركات واستدامة ما تحقق من نجاحات في هذا المجال حتى الوقت الراهن، بالإضافة إلى توفير الفرصة للشباب الخليجي للمشاركة في بطولة إقليمية كبيرة والاحتكاك بمتسابقين عالميين واكتساب الخبرة والمهارة التي تؤهلهم للمشاركة في بطولات عالمية.
وأشار المسكري إلى أن السلطنة تحظى بتاريخ عريق في مجال تنظيم مسابقات رياضة المحركات منذ العام 1978م، والسلطنة تواصل مسيرتها محافظة على سمعتها الطيبة في أوساط المهتمين لهذه الرياضة، كما تتمتع المنافسات التي تنظمها الجمعية بمتابعة خليجية وعربية وأجنبية.
وأوضح قائلًا إن الجمعية استحدثت منذ 2013 روزنامة متكاملة بها أكثر من 45 مسابقة موزعة على عدد من البطولات والهادفة إلى تطوير هذه الرياضة وإيجاد بيئة آمنة لممارسيها وذلك لاحتوائهم والتطوير من قدراتهم وهو ما تحقق على أرض الواقع، فالعديد من المتسابقين العُمانيين في رياضة المحركات يقدّمون خلال الفترة الراهنة أداءً مميزًا ويمثلون السلطنة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، وما نشاهده اليوم يعدُّ مفخرة للمستوى المشرِّف والذي وصلت إليه الرياضة العُمانية على جميع الأصعدة.
وأكد المسكري أن الشاب العُماني يعتبر من ضمن أكفأ الشباب العاملين في رياضة السيارات نظرًا لتراكم الخبرات لديهم لكثرة مشاركاتهم الداخلية والخارجية، إذ إن بعض جهات التنظيم الخارجي تستعين بهم في تنظيم بطولاتها. وجرى تدريب الشاب العُماني الذي يعمل على إدارة وتنظيم رياضة المحركات في السلطنة من قِبل خبراء سابقين وزملاء لهم سبقوهم في هذا المجال، لذلك تجد أن معظم العاملين في رياضة المحركات في السلطنة هم من أبناء البلد وحاصلون على تدريب مثالي ودورات تخصصية في مجال إدارة السباقات.