معهد الكفاءات يدشن برنامج « تطوير مهارات الخبراء » بالتعاون مع “كابلان” الدولية..

مسقط - موزة بنت سليمان الخاطرية
تصوير - إسماعيل الفارسي

أكد المكلف بأعمال المدير العام لمعهد تطوير الكفاءات بديوان البلاط السلطاني، والمدير العام للمديرية العامة لتطوير الإداري د.خميس بن سعود بن سعيد التوبي أن المعهد يسعى إلى استقطاب مؤسسات متنوعة لتنفيذ برامج التدريب، فالمعهد ينفذ برامج تدريبية عن طريق مؤسسات محلية ودولية.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ "الشبيبة" على هامش تدشين برنامج تطوير القدرات الاستشارية للخبراء الذي انطلق صباح أمس برعاية المستشار بديوان البلاط السلطاني سعادة حسين بن علي بن عبداللطيف في نادي الواحات بمسقط.
وأضاف التوبي أن برنامج تطوير القدرات الاستشارية للخبراء وليد عمل سنتين من دراسة وتصميم واستعانة بالكفاءات في ديوان البلاط السلطاني، وذلك للخروج بتصور حول المعارف والمهارات المطلوب تطويرها وتحسينها.
وأشار التوبي إلى أن البرنامج تنفذه مؤسسة كابلان الدولية بالمملكة المتحدة، واختيرت ضمن أكثر من 10 مؤسسات، ورست المناقصة عليها بناء على معايير عدة أهمها امتلاكها خبرة طويلة في مجال التدريب وخاصة في مجال الاستشارات.
وفي سؤال "الشبيبة" عن مخطط سير عمل البرنامج الذي ينفذ في ثلاث وحدات لمدة ثلاثة أشهر، قال التوبي: "خرجنا من الإطار التقليدي للتدريب الذي يمتد ليوم أو يومين فقط، وإنما التدريب يكون هنا على مراحل أو على وحدات، فالبرنامج يشمل ثلاث وحدات تعليمية مدة كل منها 4 أيام لثلاثة أشهر، إذ إن كل وحدة تعالج جانبًا معينًا من الجوانب، ففي نهاية الوحدة الأولى يطلب من المشاركين تنفيذ بحوث ستجري مناقشتها في الوحدة الثانية، وفي الوحدة الأخيرة يطلب من المشاركين العمل كفرق ليخرج بمشاريع تطبيقية تلامس الواقع".
ويعمل البرنامج على تطوير المهارات الفنية والقدرات الاستشارية لفئة الخبراء بديوان البلاط السلطاني وإطلاعهم على التجارب العالمية الناجحة، وقد صمم البرنامج بشكل يراعي الفئة المستهدفة والعمل على تنويع أساليب وطرق التدريب ونقل المعرفة، فالبرنامج يحتوي على حلقات عمل تعريفية وجلسات توجيه جماعية، إضافة إلى العمل على مشاريع تطبيقية.
ويتضمن البرنامج مواضيع تخدم الفئة المستهدفة كتسهيل الوصول إلى البيانات والبحوث، والتأثير والتسويق الشخصي، وأدوات وتقنيات إدارة ذوي العلاقة، والتفكير الإستراتيجي والتخطيط والتنفيذ، وأنواع المشكلات وأدوات الحل، ومهارات التفاوض وتسوية الخلافات واتخاذ القرارات، إضافة إلى تعلم أدوات ومهارات تطوير الذات على المستوى الشخصي والمهني.